الخميس ٩ أيار (مايو) ٢٠١٩
بتنظيم من شبيبة حزب الوحدة الشعبية

اختتام فعاليات أسبوع الشباب الأردني الأول

اختتمت شبيبة حزب الوحدة الشعبية فعاليات أسبوع الشباب الأردني الأول في مسرح النقابات المهنية، بمهرجان فني ثقافي تضمّن أمسية شعرية للشاعر رامي ياسين وستاند اب كوميدي للفنان أمجد حجازين وحفل غنائي قاده الفنان عبدالحليم أبو حلتم برفقة الفنانة الشابة هامة حليم.

هذا وقال بشار عسّاف مسؤول شبيبة الحزب في كلمة اللجنة المنظمة: " ناقشنا في هذا الأسبوع مواضيع نعتقد بأنّها شاغلة لتفكير معظم الشباب الأردني، ناقشنا مشاكل الحركة الطلابية في الجامعات، العنف الجامعي والحريات وعن رفع الرسوم الجامعية، ناقشنا البطالة وأسبابها ونتائجها كما ناقشنا تاريخ الشباب الأردني ومالذي أو صله الى هنا وتعمّقنا في سؤال ما العمل؟ كما ألقينا الضوء على تغلغل منظمات التمويل الأجنبي وسعيها الدؤوب للسيطرة على أي حالة ابداعية شابة لاحتوائها. ناقشنا كل هذا ونتعهّد في الأسابيع المقبلة أن نطرح المزيد من المواضيع المسكوت عنها".

وتضمنت فعالية افتتاح الأسبوع التي أقيمت بمقر حزب الوحدة الشعبية في عمان ورشة حوارية تحت عنوان (الحركة الطلابيه : الحريات ورفع الرسوم الجامعية).

وأكّد الأستاذ رياض صبح في ورقته على أن نظام التعليم الجامعي في الأردن يحتوي على العديد من الاستثناءات رغم وضع التوجيهي كمعيار للمساواة والكفاءة لدخول الجامعة، وقال: " يجب أن يطبّق معيار الكفاءة على جميع الطلبة من على قاعدة المساواة لدخولهم الجامعة وهذا أول ضرب لأسس القبول الجامعي والتي تقوم على الاستثناء الذي يصل الى ما نسبته 60 و 70% من الطلبة المقبولين في التعليم الجامعي في الأردن".

وتطرّق صبح الى عدد من الاتفاقيات الصادرة عن الأمم المتحدة التي وقعها الأردن التي تخص التعليم وأهمها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وعرّج الى عدد من التجاوزات التي تحدث في النظام التعليمي الحالي.

وأكّد صبح في الندوة التي أدارها الطالب ورد العلان بأن صانعي القرار في الأردن حوّلوا البيئة الجامعية من بيئة وطنية تعج بالوعي السياسي والوطني الى بيئة طاردة للعمل السياسي وتهتم بالهويات دون الوطنية مما أدى الى ازدياد العنف الجامعي في الجامعات.

وقدم الرفيق معاذ القصراوي ورقة عن الحملة الوطنية للدفاع عن حقوق الطلبة "ذبحتونا" وتحدث عن عدة محاور منها الحريات الطلابية والرسوم الجامعية والاتحاد العام للطلبة والعنف الجامعي وعن علاقة الطلاب والشارع الأردني.

وبين قصراوي عدة نقاط كانت قد ذكرتها الحملة بتقريرها السنوي منها بان هناك عدد من الجامعات لا تزال مصرة على التضييق على الطلاب وعدم تواجد مجالس طلبة بداخلها.

وشملت الورشة عدد من المداخلات التي قدمها عدد من الحضور من طلبة جامعيين ونشطاء سياسيين وحقوقيين.

وفي ثاني فعالياته التي أقيمت بمكتب حزب الوحدة الشعبية / الزرقاء ورشة حوارية تحت عنوان البطالة الأسباب والنتائ ) وقدم فيها الرفيق علي الجرجاوي ورقة وضح فيها على ان مشكلة البطالة هي مشكلة تواجه الشباب الأردني بشكل عام وهي مشكلة تزداد يوما بعد يوم ووضح أسبابها ونتائجها التي تشكل خطرا على مستقبل الأردن والاردنيين .

وقدم الرفيق احمد قاسم ورقة شرح فيها عدد من أسباب البطالة التي يواجهها الأردنيون ومنها التضييق على الزراعة والصناعة المحلية والسماح بهيمنة البضائع الأجنبية على السوق الأردنيين وكيف اثرت هذه السياسات في الفترة السابقة على المنتج المحلي وادت الى تشرييد الاف العاملين وضمهم الى خانة المعطلين عن العمل.

وتضمنت الورشة عدد من المداخلات التي عبر فيها عدد من الشباب والناشطين وطلاب الجامعات عن استيائهم من السياسات الحكومية التي تؤدي بفئة الشباب الى حالة من اليأس من وضع الأردن الاقتصادي وتجرهم للبحث عن حلولو خارج حدود الأردن.

وكانت ثالث جولات الأسبوع في محافظة الكرك (في مكتب حزب الوحدة الشعبية) تحت عنوان (التمويل الأجنبي : المخاطر والتداعيات).

حيث قدم الأستاذ محمد فرج ورقة بين فيها نشأة منظمات التمويل الأجنبي وقال "الماكنة الاعلامية تعمل على اظهار هذه المنظمات إنسانية وتهدف الى الخير ولكنها في الحقيقة تعمل على أساس ربحي وتعمل ضد المصالح الوطنية".

وعن أسباب اختيار بعض الدول لكي تعمل المنظمات الأجنبية بها وضح فرج "إننا نستطيع أن نرى ان جميع الدول التي تعمل بها هذه المنظمات هي دول تقع تحت دائرة النفوذ الغربي" وختم ورقته بتوضيح عدد من الحقائق والأرقام التي أصدرتها دائرة مجابهة التمويل الأجنبي/ مصر.

وقدم الدكتور موفق محادين ورقة بدأ فيها بسؤال "لماذا نشطت هذه المنظمات منذ عشرين عام ولماذا لم تنشط قبل انهيار الاتحاد السوفيتي وقبل ما يسمى بالربيع العربي وقبل العدوان على العراق؟"

وبين محادين بان من احد اهداف عمل هذه المنظمات هي تصفية الشكل التقليدي للدولة والمجتمع و"بأننا لسنا إزاء تغيير أنظمة في المنطقة العربية كما يقال بالمطابخ الأمريكية والأوروبية نحن إزاء تغيير خرائط وتغيير كيانات وهويات".

وكانت الحوارية الأخريرة في أسبوع الشاباب الأردني / الأول تحت عنوان (الشباب : ما العمل؟) وعقدت في الجمعية الفلسفية في عمان.

وقدم فيها الدكتور توفيق شومر والرفيق ماهر النمري أوراقهم أكّدوا فيها على أن الشباب العربي يدرك تماماً أهمية التغيير وضرورته، والرسالة الأساسية التي يود أن يشارك بها تنبع من ضرورة رفع شعار موحد للشباب العربي مفاده أنهم يستطيعون بالفعل تحقيق التغيير الذي لم يتمكن آباؤهم من تحقيقه. وأن الشباب هو الرافعة الأساسية للتغيير وبغير الدم الشاب والجهد الحقيقي والمضني لن يكون هناك إمكانية للتغيير.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى