الاثنين ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠١٩
بقلم وفاء شهاب الدين

التربية الغذائية والصحية

عن مجموعة النيل العربية صدرت طبعة جديدة من كتاب "التربية الغذائية والصحية" للمؤلف:د. عفاف حسين صبحي

أكدت سياسة الغذاء القومية في البلاد المتقدمة والنامية على إمكانية تحسين نوعية الحياة للسكان عن طريق إنتاج واستهلاك أطعمة ذات قيمة غذائية عالية، اكتساب عادات غذائية سليمة وأساليب حياة صحية، تقليل حدوث أمراض نقص وسوء التغذية… ومع هذه الأهداف السابقة تكون الثقافة الغذائية هي الصورة الأولى للارتقاء بالبرامج القومية للغذاء والتغذية في العالم. وحتى يكون التثقيف الغذائي مؤثرًا يجب أن يقوم بتوصيل رسائل واضحة ذات أهداف خاصة بتغيير العادات والمعتقدات والسلوك الغذائي للمجموعات المستهدفة. وقد عكست برامج التسويق الاجتماعي Social marketing وجهة النظر من أن الإمداد بالمعلومات لا يكفي لتغيير السلوك ولكن هناك عوامل اجتماعية، وثقافية، وسياسية، وبيئية تؤثر على عملية اتخاذ القرار نحو تغيير السلوك.

وقد أكدت تقارير منظمة رعاية الطفولة (UNICEF) على تركيز الجهود لتحسين وضع الأطفال والأمهات والفئات العالمية الحساسة الأخرى – وللوصول إلى هذه الفئات المستهدفة يجب استخدام جميع طرق وأدوات ووسائل وقنوات الاتصال المتاحة، وتدريب الأشخاص على اكتساب المهارات الضرورية لتوصيل هذه الخدمات. وموضوع هذا الكتاب هو التربية الغذائية والصحية – والكتاب في جزئه الأول يتكون من ثمانية أبواب (للتربية الغذائية) تتناول العديد من الموضوعات الهامة والتي تخدم في المقام الأول الصعوبات التي تواجه التربية الغذائية وكيف يمكن التغلب عليها. الطرق والوسائل المستخدمة في التربية الغذائية – إعداد البرامج الغذائية للمجتمع – التدريب في علم الغذاء والتغذية التطبيقي ثم تقييم برامج التربية الغذائية. أما الجزء الثاني من الكتاب (التربية الصحية) فهو جزء هام لكل من يقوم بالتدريس على جميع المستويات لمراعاة شروط البيئة الصحية والعوامل التي تؤثر على الصحة – الرعاية الصحية في السن المدرسية ودور المدرسة في الصحة الوقائية والعلاجية وكيف يمكن مقاومة الأمراض المعدية في البيئة المدرسية


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى