الجمعة ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

العالم كله

ذهبت بصحبة مجموعة من أصدقائي إلى رحلة سياحية تاريخية
... في الصباح الباكر انطلق بنا الأتوبيس ... انغمست في مشاهد الطريق ومعالمه ..
هجمت أحداث الماضي واحتلت ذاكرتي ... لم ينقذني منها إلا صوت زميلي هاشم :
إبراهيم .... !!: وصلنا العلمين .
تجولت مع الرفاق بين مقابر الجنود الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية ...
استوقفتني مقبرة نقشت عليها كلمات : ( أنت بالنسبة للعالم مجرد جندي أما بالنسبة لي فأنت العالم كله) ..
تسآءلت :من كتب العبارة ؟
زوجة محبة ... والدة فقدت ابنها ...إحدى البنات التي يتمتها هذه الحرب المسعورة؟
انفجر نهر الدموع بعيني .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى