الثلاثاء ٣ أيار (مايو) ٢٠٠٥
بقلم أشرف شهاب

العنف مع الزوجات.. سلوك يحتاج إلى مواجهة

رغم ملايين الأقوال المأثورة التى قيلت عن المرأة سواء دفاعا عنها أو سخرية منها إلا أن المرأة تبقى كائنا لطيفا يحتاج إلى آداب خاصة فى التعامل، وخصوصا إذا كانت بين الطرفين حياة زوجية حتى لا يتسرب الملل واليأس إلى الزوجين.. أو تتحول علاقتهما إلى الكره بدل الحب. مراسلنا فى القاهرة أشرف شهاب يرصد فى التحقيق التالى بعض أساليب الرجال فى التعامل مع زوجاتهم.

تقدمت إحدى الزوجات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشتكى له أن زوجها يضربها، ثم يجامعها غصبا عنها، وهى كارهة، ومكرهة على الاستجابة له، فقال صلى الله عليه وسلم: "يظل أحدكم يضرب امرأته ضرب العبيد ثم يعانقها ولا يستحى".

والمقصود أن على الرجل أن يكون رحيما بزوجته وأن لا يتعمد إهانتها أو ضربها، ثم يأتى بعد ذلك طالبا منها حقوقه الشرعية، دون مراعاة لمشاعرها، وأحاسيسها، وكأنها آلة يقضى منها وطره وقتما شاء دون اعتبار لحالتها المزاجية أو شعورها بالتعب، بل ويصل الأمر كما فى حالة المرأة التى اشتكت للرسول من أن زوجها يضربها ثم لا يستحى مما فعل، ويطلب منها أن تتجاوب معه فى علاقة عاطفية حميمة، تستوجب تبادل المشاعر الفياضة حتى لا تتحول إلى مصدر تعاسة للطرفين عندما لا تحدث الاستجابة العاطفية المطلوبة.

وقد انتشرت ظاهرة ضرب الزوجات فى مجتمعنا العربى لدرجة قيام بعض الزوجات برفع قضايا غريبة يتهمن فيها أزواجهن باغتصابهن وإجبارهن على ممارسة الحياة الزوجية بعنف، وكأن المرأة مخلوقة كجسد مهمته إمتاع الرجل الذى له الأمر والنهى، وله حق الرفض والقبول، وله الحرية فى أن يختار الأسلوب والتوقيت الذى يريده لتفريغ شهوته دون احترام لكرامة الزوجة الشريكة فى الحياة.

ومن ملفات المحامين نطالع بعض القضايا التى رفعتها بعض الزوجات ضد أزواجهن، فهاهى نورا – حاصلة على بكالوريوس تجارة ومتزوجة منذ سبع سنوات.. "فوجئت بزوجى يدخل البيت بعد عودته من عمله، وكنت وقتها فى البلكونة أقوم بنشر الغسيل. كنت مرهقة ومتعبة من أعمال المنزل من غسيل وتنظيف وطبخ. وفجأة وجدته يستدعينى إلى السرير. حاولت أن أشرح له أننى مرهقة ولا أستطيع الممارسة فى هذا الوقت، فوجدته يقوم بشدى من ذراعى ولفها بطريقة عنيفة حول ظهرى ويدفعنى إلى غرفة النوم. وأجبرنى على أن أسمح له بكل ما يريد، وبعد أن انتهى قام وكأن شيئا لم يكن ولم أشعر وقتها سوى بالقرف الشديد حتى أننى ذهبت إلى الحمام لأتقيأ. وأحسست بكرامتى المهدرة وأننى لم أعد بالنسبة له سوى مكان لتفريغ الشهوة دون اعتبار لمشاعرى ولهذا فإننى أطلب الطلاق".

عبير .م حاملة شهادة بكالوريوس التجارة أيضا تتقدم فى قضيتها بنفس الشكوى السابقة مع اختلاف بعض التفاصيل الصغيرة فتقول: "عاد زوجى إلى المنزل فى وقت متأخر من الليل، وكنت قد استغرقت فى النوم بعد يوم طويل من العمل الشاق فى المؤسسة التى أعمل بها، ثم فى المنزل بعد عودتى من العمل. دخل زوجى إلى غرفة النوم وأيقظنى من النوم ليطلب منى أن أتواصل معه. قلت له إننى متعبة وأننى لا أستطيع التجاوب معه وأنا فى هذه الحال. لكنه أصر على أن هذا حقه الشرعى وتحجج بحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم معناه أن أى امرأة تبيت الليل وزوجها غير راض عنها يغضب عليها سبحانه وتعالى وتظل الملائكة تلعنها حتى صباح اليوم التالى. وقال إن هذا حقه وسيحصل عليه فى الوقت الذى يريده. وفعلا أجبرنى على الممارسة. ولأننى كنت مرهقة ومتعبة لم أشعر بأى رغبة أو إثارة، ولم أتجاوب معه فقام من السرير وهو غاضب وأخذ يسبنى ويشتمنى ويلعن اليوم الذى تزوجنى فيه.. ثم قام بضربى على وجهى بعد أن وصل به الغيظ إلى درجة لا يستطيع فيها التحكم فى أعصابه. ولهذا فإننى أريد الطلاق منه، خصوصا بعد أن تكررت هذه العملية عدة مرات متفرقة خلال حياتنا الزوجية".

طبعا ما فعله زوج عبير ليس مبررا على الإطلاق لأن الاستعانة بالأحاديث النبوية لا يجب أن تكون على طريقة لا تقربوا الصلاة، فإذا كان الزوج يعرف الحديث الخاص بغضب الله على الزوجة التى تبيت ليلها وزوجها غير راض عنها فلماذا لا يتذكر الأحاديث الأخرى التى تحض الرجال على حسن معاملة الزوجة، واتباع منهج التلطف والرقة مع الزوجة حتى تكون مستعدة هى الأخرى ومؤهلة لتقبل الموضوع نفسيا وجسديا.. فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر الأزواج بأن يترفقوا بالزوجات وأن يكون بينهما رسول قبل المعاشرة مثل القبلات والكلمات اللطيفة.

وتكشف تفاصيل القضية التى تقدمت بها ليلى. ح (موظفة وتحمل شهادة متوسطة) ضد زوجها أنها كانت تغضب من محاولاته المستمرة لإجبارها على الممارسة دون مراعاة لمشاعرها، بل وتلذذه بأسلوب العنف خلال الممارسة فيقوم بضربها فى مناطق معينة حتى يستمتع بما يفعل. وكانت هى تطلب منه التوقف عن هذا الأسلوب، ولكنه لم يتوقف عند هذا الحد بل بدأ يجبرها على التفوه بكلمات معينة حتى يستكمل متعته. وكانت هى ترفض هذا الأسلوب فبدأ فى ضربها بعنف حتى تستجيب لما يريد.. وبالفعل بدأت تحاول الاستجابة له حتى تحافظ على حياتهما الزوجية خصوصا وأن لديهما طفلان، إلا أنها فى نهاية الأمر أصبحت تشعر بكره شديد لزوجها وممارساته فقررت أن تطلب الطلاق.

ومن الواضح أن القضية لا تقتصر على مجرد الضرب من أجل الممارسة بل يتحول الأمر فى بعض الحالات كما فى الحالة السابقة ليصبح الضرب نوعا من أنواع التلذذ بالممارسة، وهو أسلوب يسمى بالأسلوب السادى فى العلاقة الجنسية. ويلجأ الزوج لهذا الأسلوب رغبة منه فى تحقيق الإشباع والوصول إلى حالة النشوة التى يريدها. وفى بعض الأحيان يمكن أن يتحول التلذذ بالضرب إلى نوع من أنواع المرض الناجم عن تعاطى الزوج للمخدرات. وفى أحيان أخرى يكون الضرب نوعا من أنواع التقليد لما يحدث فى بعض الأفلام الأجنبية التى يحاول بعض الأزواج إجبار زوجاتهم على تقليدها على أمل الوصول إلى قمة المتعة.

وقد رصدت دراسة أجراها د. على السمرى أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة وجود ظاهرة "الاغتصاب الزوجى للمرأة" من خلال بحث أجراه على 75 سيدة من فئات مختلفة ولا يجمع بينهن سوى تعرضهن جميعا للاغتصاب على يد الزوج. وأشار د. السمرى إلى أن اغتصاب الزوج لزوجته يأخذ ثلاثة أشكال أولها إكراه الزوج زوجته على ممارسة الجنس معه. وثانيها اقتران هذا الإكراه بإيذاء الزوجة بدنيا. وثالثها الاغتصاب السادى الذى يتحول فيه ضرب الزوجة خلال الممارسة، مصدرا لاستمتاع الزوج جنسيا.

ويقول أشرف فرحات المحامى إن حالات الاغتصاب الزوجى منتشرة فى المجتمع المصرى والعربى فعلا. وهذه الحالات تتزايد فى الأسر التى يقل فيها الوعى العلمى والأخلاقى والدينى. والدليل على ذلك أن بعض الأزواج يطلبون من الزوجات المعاشرة من الخلف خلافا للشرع.

وحول حق الزوجة فى الحماية القانونية من عملية الاغتصاب الزوجى يقول أشرف فرحات إنه على الرغم من انتشار بعض السلوكيات المنحرفة مثل اغتصاب الزوجات فى بلداننا العربية إلا أنها لم تتحول بعد إلى ظاهرة مجتمعية ولا سلوكا عاما وبالتالى ليس هناك حاجة فى الوقت الحالى لسن تشريعات قانونية لموقف هذه السلوكيات الخاطئة، ويمكن معالجة الأمر بقليل من حملات التوعية والتثقيف فى المجتمع حتى يكون كل من الرجل والمرأة على وعى جيد بحقوقهما وواجباتهما وخصوصا من الجانب الدينى الذى يعالج هذه القضية من خلال مطالبته للزوج بأن يأخذ إذن زوجته قبل الممارسة والتلطف معها وتقبيلها ومحاولة تفهم ظروفها النفسية وتقدير ظروفها الجسدية. ويواصل أشرف فرحات كلامه قائلا إن الغريب أن مجتمعنا الذى يرفض هذه السلوكيات الخاطئة لا يحاول تثقيف أفراده بالثقافة العلمية الصحيحة حتى لا تتزايد معدلات الأخطاء والانحراف. فمعظم الأزواج والزوجات يدخلون إلى الحياة الزوجية وهم جاهلون بأسس الحياة الزوجية السليمة، وكل خبراتهم عن المعاشرة الزوجية جاءت من مصادر مشوشة أو ملوثة مثل الأصدقاء والتليفزيون والقنوات الفضائية الأوروبية والأفلام الخارجة التى تقدم نموذجا سيئا وغير واقعى للعلاقة بين الرجل والمرأة. والحصول على الخبرة من هذه المصادر لا يمكن أن يؤدى فى النهاية إلا إلى خطأ فى الممارسة لأن العلاقة الزوجية أساسها الود والحب والتفاهم وليس الممارسة بأسلوب شهوانى حيوانى لا يقيم احتراما للعاطفة ولا للمشاعر.

سألنا أشرف فرحات ألا يمكن أن تكون الزوجة هى الجانية فى بعض الأحوال كونها تمنع نفسها عن زوجها، مما يجعله يلجأ للعنف للحصول على المتعة.. فقال إن الحصول على المتعة لا يمكن أن يتحقق من خلال الضرب أو مشاعر الكره لأن الممارسة بدون استعداد الطرفين ستنتهى إلى عدم رضا واحد منهما عما يحدث. وربما يكون الأزواج مخطئون فى إهمالهم لزوجاتهم وتحول بعضهم إلى شخصية جامدة بلا عواطف ولا يحاول أن يتلطف مع الزوجة ويركز فقط على توفير المطالب الاقتصادية للمنزل دون توفير المطالب العاطفية للزوجة من خلال إشعارها بالحب وبقيمتها وأهميتها فى حياة الرجل. وفى بعض الأحيان يكون الملل من الحياة الزوجية سببا يؤدى إلى نفور الزوج أو الزوجة من الممارسة السليمة، أو أن يكون هناك عدم تكافؤ بينهما أثناء عملية الممارسة. ومعظم الحالات التى تعانى من مشاكل من هذا النوع تحتاج إلى طبيب قبل أن تحتاج إلى قاض لينهى المسألة بالطلاق لأن هناك فرصة لعلاج بعض الحالات طبيا واستعادة الثقة بين الزوجين دون اللجوء للطلاق.

وإذا كانت مجتمعاتنا تفتقد لآداب المعاشرة الزوجية فإن الشيخ محمد إبراهيم يلقى الضوء على بعضها بالقول إن أهم ما فى الحياة الزوجية هو المودة والتراحم مصداقا لقوله تعالى فى سورة الروم: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة". ومن بعد المودة والرحمة تكون هناك المعاشرة بالمعروف مصداقا لقوله تعالى فى سورة النساء: "وعاشروهن بالمعروف"، ومعنى هذه الآية أن يطعمها مما يطعم ويكسوها مما يكتسى به، ومن حقه أن يؤدبها من غير سب ولا إهانة.

ومن حق الزوج على زوجته أن تستجيب لطلبه بالمعاشرة إذا لم تكن مريضة أو لم تكن لديها موانع شرعية. وفى غير هذه الأحوال ليس لها الحق أن تمنع نفسها عنه، حسب قوله تعالى: "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم". أما إذا عصت الزوجة زوجها فعليه أن يلفت نظرها ويعظها بالمعروف، فإن أصرت يهجرها فى الفراش، فإذا لم ترتدع وأصرت أكثر فله ضربها بقصد التأديب وليس الاتلاف.

ومن الواضح بالطبع أن هناك كثيرات من الزوجات اللواتى يتعرضن لممارسات خاطئة من جانب الأزواج وأزواج يذهبون ضحية لتصرفات بعض الزوجات، ولكننا نعتقد أن الجانب الأقل من هذه المشكلة هو المكشوف لنا، تماما كجبل الجليد العائم لا يظهر منه إلا الجزء الأقل، وأن الأغلبية من الذين يتعرضون لمثل هذه النوعية من المشاكل يفضلون حصارها وإبقائها فى حدود غرفة النوم حتى لا يكشفون فشلهم أمام الناس. ولذا يجب على الطرفين التحلى بالمرونة والتقدير للطرف الآخر ومراعاة ظروفه ومشاعره، حتى يصل الزوجان بالسفينة إلى بر الأمان.


مشاركة منتدى

  • الأستاذ أشرف المحترم: قرات مقالك وأعجبتني فكرة المقال ولم يعجبني التحليل
    أنا سيدة متزوجة منذ ثماني سنوات ولي ثلاثة أطفال وأعمل مهندسة في شركة بترول
    أعاني من نفس مشاكل الزوجات السابقة ولكن أنت قدمت تحليل للموضوع وحل على أساس الذكورية أي تلطف وتودد لزوجتك حتى تستطيع أن تأتيها
    يا سلام انت رجل ولست متوقعة منك حل أحسن من هيك بتمنى لو يوم واحد حطيت نفسك بمكان أي ستوحاولت تعمل متل ما بتعمل وبعدها أعطينا تعليقك الحقيقي
    مو تعليق مبطن أنت ضمنت حقك لكن أريد أن اسألك أنا لست برجل ولكن ألست انسانة أليس لي مشاعر وأحاسيس
    الرجل انسان مخلوق وانا لأ عندما كان يرجع زوجي في منتصف الليل بعد السهر مع أصدقائه بالقهوة ويأتي ويقترب مني كان يجن جنوني أتعرف لماذا ليس لأنه لم يتودد أبد
    اًبل لأنني منهكة من التعب ثلاثة أطفال ومسؤولية بيت من طبخ وغسيل وتنظيف وجلي والأهم وظيفتي التي تأخذ كل وقتي باختصار انا آلة في ذلك البيت آلة لا تعطل ابداً والمطلوب مني أن أقدم كل شيء بدون تذمر بل بكل ممنونية أتعرف لماذا لأنكم الرجال يا سيدي ولقد مننتم علينا بالزواج والبيت والأولاد أتوقع أن هذا الكلام ولى من زمان
    عصر سي سيد ولى يا سيدي من زمان
    وجاء عصر المشاركة نعم ولا أعرف لماذا تغفل عن ذكره بدل أن تقول له تلطف بالاقتراب من زوجتك قل له ساعدها راعي ظرفها هي الأخرى انسانة
    أنا عندما يعود زوجي متأخراً الى البيت ويريد أن يقترب مني وأنا في عز النوم وشديدة التعب أقول له اذا لم تبتعد سوف أصرخ وألم عليك كل الجيران فيقول لي حجتكم المعهودة ----لعنتها الملائكة بتعرف شو بقللو بقللو الله يلعن هالملائكة اللي بدها تلعني منشان هيك سبب ومنشان واحد ما بيقدر اني انسانة والي حقوق مع احترامي للأستاذ أشرف انت وضعت ايدك ع الجرح بس أنت سكرتو بملح يعني ما استفدنا شي
    بعدين شو هجر وشو ضرب نحنا ناس كبار ومتعلمين وعيب ومو من أخلاقنا نحكي هيك بدك تقللي هيك بالقرآن بدي قلك : على العرب أن يفهمو شجاعة عنتر لاأن يحاربو طائرة بسيف
    مع احترامي لك وتمنياتي لتحليلاتك أن تكونو موضوعية غير متحيزة توضع ايدها ع الجرح وتداويه
    بالتوفيق

    • شكرا علي هذا المقال المحايد موضوعيا ولكن لي طلب كشابة في مقتبل حياتي الزوجية اقول لكل الازواج والزوجات رفقا ببعضكم البعض فنحن نعيش في حياة قاسية وسباق لا ينتهي ومن اجل البقاء لا الفوز نقفز فيها الحواجز مثل الخيول والزواج بمفهوم صادق هو رفقة طيبة لبعضا البعض في هذه الرحلة وارجو الا تعاملوا رفيقكم في الحياة كند لكم واعلموا ان من تحب زوجها ورفيقها حبا صادقا لله فانها تحاول بشتي الطرق ارضاءه حتي ولو علي حساب نفسها ارضاءا لله ثم لحبيبها وعنما يشعر الرجل بهذا الدفء في المعاملة سوف يضع زوجته فوق راسه "وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان " ورفقا برباط مقدس اثقله واهلكته حروب العولمة ومسميات كثيرة لم تخلف علي مجتمعنا سوي زيادة نسبة الطلاق والعنوسة وهجر الازواج لنسائهم الطاهرات الي احضان العاهرات .

    • اشكر لكم جميعا الردود ولو ان هناك اختلاف فى وجهات النظر ولكني اراها اراء شخصية تصور حسب الحالة ولكن الاصل فى الحياة الزوجية هو الود والحب والتودد بين الزوجين كل منهم عليه واجبات وليس الرجل فقط من له الحق لكونه من يتكبد عناء المعيشة لكن المراة لها دور اهم فهي من تفرج عنه فى كل ذلك من حيث الحياة والتسهيلات التى تقدمها له بالمنزل ولها حقوق يجب ان تكون من ضمن واجبات الزوج ولا حرج على الزوجة ان طلبت من زوجها التواصل العاطفي والعكس صحيح فكثير منا ومن بينهم انا شخصيا نتناسي حق الزوجة فى الاحساس بما كنا نلهث من اجل تحقيقة فالرجل فى الخطبة يعطي الخطيبة كل الاهتمام ومن بعد الزواج يقل هذا الاهتمام بالتدريج الى ان يصل الى حد الاهمال مما يدفع الزوجة الى الكثير من التساؤلات من بينها الشك فى الرجل شخصيا ولكن ليس من بينها التفكير فى انها ممكن تكون سبب القصد انا انتهي من هذا الحوار الى المسئولية فى تحقيق الحياة الزوجية بسعادة ومودة ورحمة على الزوجين ولا اعتراض من احد فى ذلك والله الموفق والف شكر الى كل من انضم للتحاور فى هذا الموضوع

      اخيكم اشرف فرحات المحامي بالاستئناف العالى ومجلس الدولة وعضو اتحاد المحامين العرب ومؤسس مركز خدمة المراة المصرية والطفل

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى