الثلاثاء ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

توبةٌ تعمِّدها الخطيئة بالكفر الجميل!

تناحرني لأعلن توبتي و أنا
لغير حبيبتي لا أستتابُ
لأجلك يا منايَ أتوبُ عن لا شيْءِ ظنٍّ قد غدا مشوار مايا كي
تطيبَ على الجوابِ ربوع ما يهوى الجوابُ
لأجلك مايتي صلَّتْ
قلوب بعادنا كي لا
يموت على البعاد صوابنا و البعد بالحبِّ التهابُ
تعاندني مروءة حبِّنا فأغالب الهجران كي يبقى
هوانا رمز سحرٍ لا
يغالبه العقابُ
بحبِّ حبيبتي قامت عيونٌ لن تصيب على
الظنون عيون حبٍّ قد مضت
بالعشق عشقاً لن يعثِّره الغرابُ؟!
تعاليْ يا هوايَ على طريق محبَّتي مذ شقَّ موسى في
بحار قضائنا يمَّاً يُهابُ
تعاليْ كي نغالب كوننا في مقدسٍ بخطيئةٍ عذراءَ طاولها جوىً نادى الصوابُ!
لروحك مايتي أن لا يساهرها اكتئابُ
لقربك في كنيسة كفرنا أن لا يباعده اقترابُ!
لِقُربيَ في مساجد فسقنا أنْ لا ينافره انجذابُ!
أنا بالكفر صلَّيْتُ الصلاة مغامراً لن يُستتابَ على
المصاحف كي يحاصره انسحابُ!
بوعيك مايتي سأراهن الغفران بالعفو الذي بندائه المسلوب عيسى لا يراوده الثوابُ!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى