السبت ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٩
بقلم عدلة شداد خشيبون

ظمأ الشّوق وحنين اللّقاء

غادرت منزلها وبطاقة دخولها ممزّقة... فهرولت نحو البريّة تركض بلا رقيب لا ولا رفيق درب وشرعت تكتب على وجه الماء بحبر كحل عينيها والفراق:

بطاقتي مبللة بجميل الذّكريات، تعانق سماء الحكايات.. تغوص في قاع المحيطات
لتخرج كما هي نضرة جميلة..تحمل الحنين لأيّام غابرات.

موجوعة أنا يا أمّي وصفير قاطرتي بعيد بعيد، بردانة أنا يا أمّي...ودفء غطائي جليد جليد
بردانة أنا يا أمّي...ودفء غطائي جليد جليد.

وحجم الاشتياق كبير لا يعرف للزّمن ساعة لا ولا يكترث بعقارب لاسعة بالم السّنين. فغدت الواني باهتة... لوحتى رثّة... وريشتي ضائعة

فكيف بربّك... ستكون لي لوحة جليّة واضحة ؟؟

أعذرني أيّها الصّغير الذي كبُر... إن أنا نمت... قبل صياح الدّيك

فوجه الفجر...ضاق بثقيل الظّلم والظّلام.

وادارت وجهها لترسم حروفًا ارادتها العنوان فكان لها ما لم يكن

فلا عنوان... كلّها حروف مبعثرة... وطابع بريد.. اضناه البحث والدّوران

هي الاشواق يا أمّي..تعاني مخاض اللّقاء..

في الطّبيعة... لا تسال عقارب ساعتك كيف تدور... لا ولا تسأل الغيم.. عمّن يبحث
كن طبيعيًّا.. فالماء المنساب..ب قوّة.... مراحل التّبخر والانصهار... قد عبر

وكلّ صورة تحكي حكاية قلب الحجر. كلّ ربيع وانتنّ زهرات في بستان الحياة يانعات لشذى المحبّة بعطر العطاء متألقات.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى