الخميس ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥
بقلم تركي بني خالد

قولي بربك

قولي بربك من أين لك كل هذا البريق،

في عينيك؟ ومن علمك

أن تجعلي الأزهار في كل طريق؟!

قولي بربك.. بحق السماء،

من أين جئت بهذا السحر

الماحق في مقلتيك،

ومن أعطاك ذياك الرحيق؟

أجيبي يا ابنة الحقل الزاخر بالأشواق،

ماذا فعلتِ حتى انتشى الكون،

بعطرك الفواح، وهذا النسيم الرقيق؟

واحكي لنا يا ابنة الفجر،

كيف أتاك ذاك اللهيب في عينيك،

فأحال الدنيا ضياءً،

وأرسل الأحزان إلى واد سحيق؟

ماذا عليك.. لو أنك بحت بسرك

وأدرك الناس..

كيف تشكل بصمت في شفتيك.. هذا العقيق.

قولي يا شقيقة النجم،

كيف تيسر لك هذا الشلال الأسود،

فوق رأسك، متدفقاً..

يبعث النشوة في البحر العميق؟!

ما أجمل الورد في حمرة وجهك،

وما أحلى خجل الزهور في عينيك..

لكن الأجمل فيك، روحك الحلوة،

واشتعال بسمتك كالحريق..

ترسل الشوق في الأعماق..

ويرقص القلب لها... طرباً،

وتذوب الآهات في زفير وشهيق!!


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى