الثلاثاء ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٢٠
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

مايا تحرّر الحب من كورونا الموت خنقاً!

شريعة بؤسي الباقي تعيشُ
أنا المشتاق بين العين و العين التي نامت رموشُ!
أنا الباكي على قبح المنايا يا جمالي هل تعاديني الرتوشُ؟!
هنا وَقَفَ اليسوع على صليب الحبّ كي تهوي العروشُ!
هنا وَقَفَتْ حبيبةُ قربي المغتال مايا يا نعوشُ..
هنا صَرَخَتْ سليلة بعدي المنسوب مايا أنت قلبي فلتَمُتْ هذي الوحوشُ..
أنا المدمى على صلبان تاريخي أنادي هل تقاتل بحري الأعمى قروشُ؟
أنا الملقى على شطآن موتي هل تلاقيني ضريراً أم تعافيني النقوشُ؟!
تواريخي توارت و استوى يبكي المسيحُ
أمايا في عروبة قلبك الساعي تسعى الجروحُ؟!
أمايا في سراياك التي نامت أصيحُ؟!
نَعَمْ ها قد تبدّى صبحي الساقي فهل أبقى سجيناً أمْ أُبيحُ؟!
.. لمايا في بحاري كلّ حوتٍ قد تخفّى في حمايَ بموج عشقي يستريحُ
و سريانيُّ أحلامي يبوحُ؟!
تساءل عاشقٌ يا عاشق المايا أما لك في الهوى وهمٌ يروحُ؟!
تعالتْ في إجاباتي عناوين المدائن كلّها و بِقُدسِ مايا لا تنوحُ!
أَكُورونا بدا يهذي غريباً أم هوانا خانقٌ مخنوقُ أزمانٍ تُزيحُ؟!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى