الأحد ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤
بقلم باسم الهيجاوي

ما لم يقله سمير القنطار لرفيق السجن عادل سالم

الأسير سمير قنطار

للقيد خارطة ،
تزف الجرح مسكوناً بملح النارِ ،
نحمل ما لدينا من حنينٍ ،
شمسنا نبع الإرادةِ ،
يقظةُ الثوار فينا ،
أغنيات المجد فينا ،
للجراح إذا أفاقت بلسما
للقيد نار في الثنايا ،
لا تفرُّ من النوافذِ ،
لا نوافذ في ظلام السجن تورقُ ،
حين ننظر للسما
والحلم نافذة الأسيرِ ،
على اتساع الليل يرسمُ ،
للصمود معالما
يرقى بها زمن الأسيرِ ،
ويسقط السجان فيها مُرغما
والحلم ينبت من دم الأسرى ويورقُ ،
في ظلام السجن يورقُ ،
في لغات القهر يورقُ ،
في القيود وفي السلاسلِ ،
حين تصبح كالدمى
يلهو بها شبلٌ أسيرٌ ،
ثم يبصقها دما
في وجه من باع القضية ،
وانتهى مستسلما
هي ذي أغانينا أبت
للقيد أن تستسلما


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى