الاثنين ٧ آذار (مارس) ٢٠٠٥
بقلم هاني ناجي سعد

ملكة جمال الارواح

لست أعرف ما الذى يشدنى اليك ما الذى يجذبنى فيك

فلا أنت تملكين جمالا باهرا يلفت النظر

ولا شئ فيك يشد البصر

ومع هذا أحس أن روحى تحن إلى روحك وكأننا فى الأصل روحا واحدة

الى الحد الذى يجعلنى احس بانى سألقاك من قبل ان أراك

الى الحد الذى يجعلنى مأخوذا بكل نظرة من نظراتك

بكل همسة من همساتك بكل لفتة من لفتاتك

واشعر انى اسمعك من قبل ان تتكلمين

وأعرف حتى دون ان انظر الى عينيك الى أين تشخصين

آآآآآآآآه لو استطيع أن اصف لك ذلك الحنين

وكأنك قطعة مأخوذة من جسدى

بدونك لن أشعر أبدا بمعنى الكمال

لماذا انت يا عادية الجمال؟

لماذا انت من دون باقى البشر أحس نحوها هكذا؟

لماذا انا ولماذا انت ؟

لماذا اشعر أنى معك سأغير العالم؟

وسأصبح بطل من ابطال الاساطيرولن يستطيع اى شئ فى الحياة أن يهزمنى

شعور جديد لم اعرفه

أحساس جديد لم آلفه

كأن قلبى يريد ان يخرج من جسدى ويذهب اليك

ليضخ دمائى فى عروقك

ليمنحك أكثر من الحياة

حتى لو كانت حياتى انا

ولكن هل تشعرين بى؟

هل تنامين ليلا بينما تظل روحك ساهرة

تحّوم حولى كما احس بها ام انها تخيلاتى انا؟

هل تعرفين ما اعانيه؟

انه ذلك العذاب الذى اتمنى الا ينتهى!

وذلك الألم الذى يجذب دمعة أود لو ظلّت مترقرقة

انه لا شك الحب


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى