الخميس ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٥
بقلم
نطق العراق
نطقَ العراقُ فخِلْتُهُ تزويرابلدُ النسورِ و قدْ رأيتُ نسوراللهِ درُّكَ من عراقٍ أرضُهُقدْ سُجِّرَتْ في لحظَةٍ تسجيراماذا كأنَّكَ في الملاحِمِ صعقَةٌحقّاً فكنتَ بمُعجَبيكَ جديراوعَجِبْتُ كيفَ تكونُ أنتَ مُزَمْجِراًحيَّ المَشاعِرِ بل تكونُ ضميرافالمَوتُ يُطْلَقُ مِنْ شِمالِكَ أحْمَراًوالحبُّ تُطْلِقُهُ اليمينُ خَضِيرابالأمْسِ خانَ المُرْجِفونَ بنينوىوغَدَوْا لأعداءِ العراقِ عشيراغدرَ الدّواعشُ بالعراقِ ومَنْ بهِظنّوا الفِرارَ مِنَ العراقِ مصيراالحَشْدُ جاءَ فهلْ تطيرُ إلى السَّماوهيَ السماءُ تهيَّأَتْ لتطيراقفْ ليسَ حلاًّ أنْ تفرَّ وإنَّماالحلُّ عندي أنْ تموتَ حقيراجئناكَ مِن كنَفِ الحسينٍ لنلتقيونريكمُ التهليلَ والتكبيرالا تفرحوا أبداً بيومٍ آفِلٍسيكونُ يومُكَ يا قصيرُ قصيراأتظنُّ عجلَ السامريِّ بأنٌكمربٌّ وقد ملأَ الفضاءَ صفيراولقد دعاكَ الى الدواعِشِ مَنْ دعاالخنزيرَ لا يستنكِرُ الخنزيراقد خنتَ موطنَكَ العراقَ لأنّهُسوّاكَ من بعدِ السقوطِ أميراوأنا رأيتُكَ إنْ تُعَيَّنْ راعياًبدجاجتينِ يكنْ عليكَ كثيراأيكونُ للنَّكراتِ وجهٌ بعدَماصاروا لمملكةِ اليهودِ سفيراوهم البرابرةُ الذينَ أتى بهمْ ..ليُكّبِّروهُ فصيّروهُ صغيرانطقَ العراقُ فصارَ دهرُكَ أخرَساًودَعا فأصبَحتِ الحياةُ نصيرانطقَ العراقُ فجاءَ يوسفُ راكِضاًوالشمسُ والقمرُ المنيرُ ظَهيرانطقَ العراقُ فجاءَ موسى غاضِباًوعصى النبُوَّةِ لا تهابُ شُرورانَطَقَ العراقُ فأصْبَحـتْ قاماتُناللعابرينَ إلى الجِهادِ جسورانطقَ العراقُ فكلُّ حيٍّ حاضرٌولقدْ رأيتُ الميتينَ حضورانطقَ العراقُ فجاءَ أحمدُ قائلاًكنْ يا عراقُ مُسيطِراً وقديراكنْ يا عراقُ أبا الحياةِ وأصلَهاشيخَ الزَّمانِ وسيِّداً وحصورانطقَ العراقُ فكانَ صوراً صارِخاًصَعِقَ الزّمانُ فكانَ حقّاً صوراما كنتُ أعرفُ أنَّ صوتَكَ وحدَهُيكفي لجَعْلِ العالمينَ دُحُوراأنتَ الذي صيّرْتَ شعْبَكَ كلَّهُجيشاً وإنْ شحَّ الغيورُ غيوراوكأنَّ جيشَكَ وهو يزحَفُ واقِفاًجبَلٌ يسيرُ إلى القِتالِ حسيراوبمِثْلِ ما ملأَ القلوبَ مخافةًمنْ بأسِهِ , ملأَ السّماءَ سروراما أعظمَ الرجُلَ العراقَ نهارُهُأسَداً يكونُ وفي الظلامِ بُدُورامَنْ قالَ أنكَ لستَ أنتَ فكنْ علىصفَحاتِهِمْ حِجْراً وكُنْ محجوراوكما رفَضْنا الساقِفاتِ وإنْ بدافيها الجريدُ مظَلِّلاً للشورىكانتْ حروفُكَ في أشدِّ صروفِهاريحَ المَعادِ وللصديقِ عبيرانحنُ العراقَ إذا الزيارةُ أشرَفتْصارَ العِراقُ لِمَنْ يزورُ قُدُوراوإذا دنا يومُ الحسينِ ولم نَجِدْأعداءَهُ سَنُكَثِّفُ التطْبيرافي كلِّ يومٍ للحسينِ خطابُنايا ليتَنا كنّا هناكَ حضوراواليومَ جاءَ إلى العراقِ برِجْلِهِمَنْ حزَّ رأسَكَ يا حسينُ مُغيراالطائِفِيَّةُ أنْ تكونَ مُحايِداًفي حَرْبِنا أو أنْ تكونَ أجيراإخْتَرْ طريقَكَ لا تكُنْ متَذَبْذِباًأمّا العِراقَ أو انصرفْ مدحورانحنُ البصيرةُ والعيونُ كتابُناسَلِسُ الحروفِ ولا نريدُ ضريراحتى الطيورُ معَ العراقِ صفوفُهاصفّتْ وأصْبَحَتِ الحصاةُ طيوراوأنا وقفْتُ وما لديَّ مهارةٌفي أنْ أطيرَ وقدْ رميْتُ صخوراولقدْ تأكّدتِ الصروفُ بأنّ ليقلمَ الرّصاصِ وما كَتَمْتُ شعوراما خانَني التعبيرُ يوماً مُطْلَقاًوأنا الوَفيُّ ولم أَخُنْ تعبيرالم يبقَ لي إلا الصراخُ وبيننا ..يا موطني بحرٌ يجرُّ بحوراإني أكادُ أموتُ من وجعي لكمقد متُّ لولا أنْ أكونَ صبوراأنا في صراعِكَ في صراعٍ دائمٍ ..فإلامَ أبقى حاضراً محظوراوإلامَ إبنُكَ ياعراقُ معذّباً..يبقى ؟ أ يبقى للمماتِ أسيرا؟أفديكَ مِنْ وطنٍ أموتُ لأجْلِهِويموتُ قلبي في هواكَ كسيراأرجوكَ يا وطني رجاءاً لا تكنْللنائمينَ عنِ الجهادِ سريراأرجو فراتَكَ لا تكونُ لغيرِناوطناً ونبقى في الضَّياعِ دهوراوطناً يكونُ بكَ الغريبُ مُيسّراً ..أما المواطنُ جائعاً و فقيراوطناً يكونُ بكَ المواطنُ باكياً ..أمّا الغريبُ فضاحكاً مسرورا
مشاركة منتدى
15 آذار (مارس) 2015, 21:13, بقلم hamsa
وكما رفَضْنا الساقِفاتِ وإنْ بدا
فيها الجريدُ مظَلِّلاً للشورى
ها أنت تصرح بالطائفية البئيسة وتنبش آثار ابن سبأ اليهودي لتسير على نهجه؛فلله در الجهل طال حتى الشعر والشعراء وهم الأثقف في مجتمع ما ؛ فهذا الجهل هو الذي دمّر العراق وأهله وأتى بالدواعش والميليشيات ليخربوا ما عمره الأجداد لأكثر من 1400 سنة وعلى يد خيرة أبطال الإسلام حين قلعوا قلاع خيبر وغنموا تاج كسرى
إنك الآن ترفض شورى الخلفاء تحت السقيفة وأعداؤك يرفضون التخلي عن مبدأهم (فرق تسد)ويضرمون نار الطائفية في أكثر البلدان الإسلامية لأنها فقدت عروشها على يد المسلمين الأوائل وعند غياب الأسود تخرج الجرذان من أنفاقها المظلمة----