الأربعاء ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١٩
بقلم إبراهيم بديوي

يافاتنتي

يا فاتنتي هيا انطلقي
خطواتكِ توقظُ أفكاري
ترنيمةُ همسكِ تُطرِبُني
تتراقصُ منها أوتاري
وبريقٌ من عينيك بدى
شوقاً قد ألهبَ أشعاري
لفتاتُك دوماً تتبعنُي
قد أفشت أخطرَ أسراري
وتموجُ الأرضُ بنا طرباً
فخُطاكِ سفينةُ إبحاري
أمواجُ عبيركِ تأسِرُني
قد مَلَكَت تسعةَ أعشاري
من أنت وما لك أنت وقد
غيَّرتِ ملامحَ أقداري
خمرٌ أم سحرٌ أم حلمٌ
أم جنٌّ يغشى إبصاري
لو أنَّكِ جنٌّ يأتيني
فلعلِّي أتلُو أذكاري
لو أنَّكِ خمرٌ يُسكِرُني
ها قد حرَّمتُكِ إسكاري
أو أنَّكِ سحرٌ مرصودّ
من خصمٍ يبغي إضراري
كلَّا بل حلمٌ يأتيني
فتضيءُ مشاعلُ أنواري
وكأنَّ الجنَّةَ قد نزلت
من أعلاها سكنت داري
فبقُربِكِ ماتت أحزاني
وتلاشت عني أوزاري
يا أجملَ حلمٍ في عمري
يا مِرساتي واستقراري


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى