الخميس ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم محمد عماري

أنشودة للتين والزيتون

تسربل دمعا
يزرع فجرا
يحمل جرحا
فوق روابي النضال.
قادم
من حقول اليباس
يوقظ الأحجار
تصدح الأطيار
حجارة من سجيل
زغرودة للتين والزيتون
بين سهل وواد.
القدس غيمتنا
تشق حرير الليل
في البيت
في الصدر
تروي سنابل الزرع
من الرماد
إلى اللهب.
نام الشهيد
بزغرودتين
فوق الجليل
نام الشهيد
في رياحين الربيع
فاقرأ ما تيسر
من سفر الحجارة
واكتب على خد تفاحة:
كل المقاليع
تحملها عصافير
من البحر إلى النهر
ترسلها مدرارا
قبل رقصة الفجر..
يا ربيع الحنين والغضب
ذي فسحة حزن
ترعى أحلامي
حين أغفو،
لعل في الشهادة
ارتواء
اعتلاء
قربانا
لمالك السماء..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى