السبت ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم
أُفاعِلُها ...فتفعلني؟؟؟
أُصارِعُها... فتصْرَعُني!أطارحُها....فتطرحُنيوفوق ملاعبِ الآهاتِأعصرُها وأعجِنها وأسْحقُهافتسحَقُني!وتبقى لعبتي الكبرىأداريها وأسْقيها وأمْنحُهافتمْنَحُني!وأمْحَنها ...فتمْحَننيوأبكي بين أيديهاكطفلٍ مالَ صوبَ النّهدِ يرضَعُهُفتُرضِعُني!حَبائلُ شعرِها فاضتْعلى كتفيَّ ...تجْرَحُنيوتلسَعُنيوكلُّ قصيدتي أوزانُ شعرٍأفاعِلُها ....فتفعلُني!!!حياتي كلّها فعلٌوردّ الفعلِ يُقلقُنيوأمري اليومَ مقلوبٌوشدُّ الحبلِ يقلِبُنيفأُرخيهِ ويجذبُنيوأجذبُهُ فيسْحبُنيأحلّلها تُحرّمنيأقدّسها تُكفّرُنيلماذا صارتِ الأيامُعكسَ السّيرِ تدفعُني؟!فلا أملٌ يفائلُنيولا عملٌ يساعُدنيولا خِلٌّ ولا أهلٌ ولا وطنٌ ولا قبرٌأقرّبُهُ...فيُبْعدني!وحتى قصيدتي جفّتْمن الكلماتِ..تحرِمُني!وفِعلي صارَ مفعولاًأقاومُهُ...فيقهرُني!!!!!