الخميس ٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم سعد الدين

اشْتياقْ

أشتاقُكِ حقّاً..!!
ـ ماذا تَشْتاقْ..
وأنا أحْتَلُّكَ شِبْراً شِبْراً..؟!
أجتاحُكَ حَتَّى الأعماقْ..!!
وأنا حاضِرَةٌ في لا وَعْيِكَ
حاضِرَةٌ في صَحْوِكَ..
في غَفْوِكَ..
ألْتَهِمُ الوَقْتَ
كما تَلْتَهِمُ النّارُ الأوْراقْ..؟!
ماذا تَشْتاقْ..؟!
وأنا كعروسِ البحْرِ
مُقامي بين قَرارِ القَلْبِ
وشُطْآنِ الأحْداقْ..!!
أتقلّبُ بين أجاجِ المِلْحِ وعَذْبِ الماءْ
أتَسَرَّبُ بين شقوقِ اللَّيْلِ كبارِقَةِ الحُلْمِ
وأعودُ بِلَحْظَةِ إشْراقْ..!!
ماذا تَشْتاقْ..؟!
وأنا وَطَنٌ تَكْتَحِلُ العَيْنُ بِلُقْياهُ
ما بين فراقٍ وفراقْ..!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى