الأحد ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٨
بقلم محمد محمد علي جنيدي

اغتراب

يا دموعَ القلبِ مهلا
لا تفيضي لاغترابي
إن من أحبابِ قلبي
من سيبكيه عذابي
قالوا ما يُبكيك فيها
بعد فقدانِ الشبابِ
قلت يكفي أن ربي
يعلمُ السرَّ وما بي
أيها الرائي رويدا
لستُ أحيا في اكتئابِ
إنَّما الدنيا ممرٌّ
سرُّهُ تحت الترابِ
نُبتلى فيها وتمضي
من عذابٍ لعذابِ
يا لها تلهو وتُغري
من بهِ بعضُ ارتيابِ
تشبِهُ العصفورَ يشدو
ثم تدنو كالغرابِ
لستُ من أبناءِ دنيا
عيشها مثْلُ السرابِ
كم روتْ بالحزنِ قلبي
غيرُ أنِّي في احتسابِ
يا دموعي كم رأينا
أن في الموتِ اقترابي
لا تعاني بوحَ صمتٍ
وإلى اللهِ المآبِ
تلك دنيانا ومرَّتْ
كنهارٍ في اغترابِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى