الاثنين ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٧
بقلم
الحبُّ أصلُ الرّؤى
بأمّ وعيي رأيتُ الحلمَ مُنتَحِراوالآهَ تُفــرَغُ حتى من مَـعــــانيــهاوالصّمتَ يجزَعُ من صمتي ويترُكُنيلا الرّوحُ روحي ولا طُهري يُدانيهابي رَغــبَـةٌ لا تَـشــي إلا بِمُـعـضِلَــتيفالخَلطُ يسكُنُ أفكاري ويُرديهااللّــــــونُ يحكُمُ آمالي يُشــــــتِّـــتُــهـاينأى الجُمـــودُ بهــا عنّي ويُنئيهاراوَدتُ نفسي كثيرًا كي أساكِنَهاوهمُ الكمالِ بها يَشـقى فَــيُشـقيهاالحبُّ أصلُ الرّؤى إنسانُ مَرحَمَتيلوحدَةِ الكونِ إحســاسـًا يُجَــلّـيـهاللّـيـــــلِ تســـكُنُ آلامي وتَـتــرُكُنيأحـتـاجُ أمنيتي، شـــوقــا أعــانيهافالليلُ مُنعَطَفُ الآلامِ يحضِنُهاويدفـعُ الـرّوحَ للأشــــــــواقِ تكويــهافَجري يُغَرِّبُني عن هَجعَتي لأرىانسـانَ شَــوقي ذَوى هل كانَني فيها؟مَعاذَ صَوتِ النُّهى أن يَستَقيهِ غَديمادامَ صَـوتي صَدى روحٍ أعـاديـهاوالنّفسُ تَعشَقُ دُنياها وما وهِمَتمِن حُسـنِـها فــِتنةً قد خابَ باغيهاوالرّوحُ ما أنكَرَت في الأرضِ غُربَتَهايَــتيـــمــةً قــد غَــدَت تَــحــيا تَـدَنّيـهامِعــــــراجُها رَغِــبَـــت ألا يُــفــارِقَـــهــالكنّ ليــلَ الهــوى أغــرى سَـــــواقيـهاهامَت فهانَت وما تدري لِشِقوَتِهاأنّ الهُـــيـــامَ ثيــــابُ الــرّزءِ كاســــيـــهاتّرومُ مُؤتَلَقَ الأحلامِ عاشِـــــــقَـةًوالعشــقُ يُشـقي الـنُّـهى يُلغي مَراقيهافي مَسرَحِ الحُلمِ في دُنيا تَصارُعِناتَشـقى القُلوبُ وتهـوي عَن مَعاليهالا يَمنَحُ الفَجرُ فيها مِن مَلامِحِهِإلا نُـفـــوسـًا تَســامَت في مَـرامــيهالا تعشَــقُ الرّيحُ فيها مَن يَلينُ لهابل قَـد تُــواتي جُـنـونًا مَن يُـجافـيـهايا سائلي عن غَدي هل كُنتُ بالِغَهُ؟فَـلتَسعَ إنّ الـدّنى دانت لِـراعيها