الاثنين ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم كمال محمود علي اليماني

الصلاة الأخيرة

إلى . روح أختي أم زهير في ذكراها
ويجتاحني هادئا ً صوتـُها
ويوقظ ُ في خافقي لوعة ً
ويشعل ُ في مقلتي َّ السؤالا
فأسكب ُ سرا ً دموع الثكالى
وتغدو الثواني
سلاحف َ تمضي
ويغدو فراق ٌ تراءى لقلبي
بعيني وصالا
ـــ أريد ُالصلاة
ـــ إذ اً فلتصلي
تؤذن ُ همسا ً
وتفتح ُ عينا ً ، وتفتح فلبا
وتقرأ في سرها الفاتحه
وتطلق ُ روحا ً كمثل الكنارى
تحلـّق ُ في أفقها سابحه
ويأخذني الفكرُ في رحلة ٍ
وترجعني دفقة ٌ مالحه
وفي العين ِ كانت شموس ٌ تضيء
وكانت نجوم....
وأقمار ُ حب ٍ تسامرُ قلبي
وماقط ُ يوما ً طوتها الغيوم
وكانت عصافيرُ نشوى ... تحوم
وكانت ملائك ٌمن حولها
ترتلُ في صمتها الفاتحه
وتنزع ُروحا ُبرفق ٍ شفيف ٍ
تحلـّق ُ في أفقها سابحه
بأجنحة ِالحب كانت تحوم ُ
ترتل ُ غادية ً رائحه .....
إلى . روح أختي أم زهير في ذكراها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى