الثلاثاء ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم نوزاد جعدان جعدان

الظلال تغيّرت

في حديقة شارع حمدان يجالسني
ظلّي والوقتُ على مقعدٍ خاوٍ
الأيامُ تمضي والمسافرون حزموا الغروب
في حقيبة اللقاء
في المدى ظلالنا تمرّ ..
الشمسُ تبدّلتْ
أصداءُ صوتِنا تحبو ..
الريح تغيّرتْ
صبيّةٌ صغارٌ.. كذّبني أنا
ألوانَ قوس قزحٍ يلبسون
بشعر مبللٍ بالتراب يركضون
بأيدٍ مطرزةٍ بالطباشير يتأملون
نافورةَ الماءِ بالحجارة يرشقون
يتراقصُ القمر!
يحفرونَ الأرض طيناً
تبحر سفنُ الأحلام وقبسٌ في السماءِ
يا وشاح المطر اِلبس حقلنا العاري..
**

كنتُ وكنّا قطيعاً يقودُنا الأمل

سكنَ الذئب راعينا تشتَتَ الليل
كنّا وكنتُ حباتَ طلعٍ وزعتْنا الريحُ
بحراً وصحراء و ترابا أحمر
ومرّةً احترقتْ قريتنا بشعلة حبِّ
تعرّتِ الأرضُ زرعنا قتيلة
حسبناها شيطانة رقصنا حول النار
كم توضّأ الطينُ على ساقيها
في حديقة شارع حمدان تجالسني حقيبتي
وأطقال سيحملون حقيبتي يوما
أبو ظبي 8-11 -2010 حديقة شارع حمدان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى