الأحد ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٠
بقلم جميلة شحادة

الناصرة بلدي

ناصرةُ... باسمكِ سما الأهلُ والخلانْ
وحكى التاريخُ مجدَكِ، على مرِّ الأَزمانْ
فيكِ كانتِ البشارةُ بالمحبةِ والسلامْ
ومنْ مائِكِ شربتْ بناتُكِ عفةً وعنفوانْ

ناصرةُ... سخيةٌ أنتِ بجودِكِ... حُلوةُ الأَيامْ
يرنو إِليكِ القاصي والدّاني ... في كلِّ مكانْ
ويشهدُ على طيبِ مَلقاكِ... حُجاجُكِ الكرامْ
ويتغنون بحسنِ ضيافتِكِ... في كلِّ البلدانْ

ناصرةُ... أنتِ منبتُ السوسنِ والأقحوانْ
والى نسائكِ ورجالِكِ ... يُشارُ بالبنانْ
ناصرةُ ... أنتِ غاليةٌ... لا تُقدرينَ بأثمانْ
ومهما بعُدْنا عنكِ... تَبقينَ في القلبِ والوجدانْ

ناصرةُ... أنتِ مطمعٌ للطامعينَ بشرفكِ الغالي
فكوني منيعةً... وتمسكي بالمحبةِ والتآخي
الدينُ للهِ يا زهرةَ البلدانْ
وأنتِ لأهلكِ من كل المشارب والأديانْ
تمسكي بعزِّكِ، بمجدِك، بالإنسانْ
و كوني حصينةً من الفتنةِ
لا بوابة للغزاةِ... كما كنتِ للرومانْ
عندها... يطيبُ العيشُ فيكِ
ويهنأُ أهلُكِ بالوئامِ والأمانْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى