السبت ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم
بصْمةٌ كنْعانِية
كَنْعانِيةُ الرّوحِ والرّاحِ والرّيْحانةِأنا...ابْنةُ الأرضْروحُ السّماءْنشيدُ الحبِّفي أفواهِ السّنابلِ المُبَعْثِرِ قَمْحُهافي رَحايا الخُلود...لا قَهْرَ يَسلُبُني أنّايَالصّارِخَةَ مِنْ قَلْبِ الطّبول...لا...ولا التّماثيلُ المُنْصَهِرَةُفي أحْشاءِ نيرانيسَتُطْفِئُ وهْجَ القُلوب...روحي المُزْجاةُعلى شواطئِ الشّوقِلنْ يُشْبِعَ شَهْوتَهاهَسيسُ نَشْوةٍ عابِرة...سَتَظلُّ كلُّ خلاياياقَيْدَ الاشْتعالِ حتّىأنْوِيةِ الحُبِّ الْدَثّرَتهارَسائِلُ الشّامِ الْعَتيقة...للهِ درّكَ أيّها الكَنْعانيّالمَجْبولُ مِنْ عَرَقِ التّرابِوَطينِه...كيْفَ أحالتْني أنْفاسُكَسَوْسَنةً بَرّيَةًيَلْثُمُها الرّيحُ في سُفوحِجِبالِكَالْخَضّبَها الْعِشْقُ الْعَنيدْللهِ دَرّك...وأنْتَ الماثِلُ في خَبايا النّفسِتُطارِحُها الْهُيامْوتَلِجُ في عالَمِها الْغافيعلى حافَّة حُلُم...للهِ درّك...وأنْتَ تَأخُذُ بِحَفْنَةِالزّمَنِ الْجَميل...تَنْثُرُها على بَتَلاتِتِلكَ السّوْسَنةالْأضْناها الحَنين...