السبت ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٩
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

ثقب في كأس العرش الأخير!

كنت أحتسي كأس عدم صيامي
كان صيامي في حانة زرقاء
تلاقت الحانات في نحري
جبريل كان يبحث عن دم النبوة الجديدة
كانت الأمة تتناحر على قدرها القرآني في ليلة القدر
سقط نبيٌّ فجأة من بين نهدي امرأة تقرأ سورة الانعتاق
تمشّى هذا النبي و كأنه سبق معجزة نطق شقيقه في المهد صبيا
لم أدر حينما نطق أكان ثالث اثنين أم ثالث الخرافات؟!
تذكرت أن الخرافات لا تعدّ ولا تحصى في مهد أممنا المتناحرة بوحدتها!
خلعت آسيا ثوبها فلم يألف فرعون هذا اليوم المثير
فأتمت خلع ما تبقى من ورق التوت
عندها هجم فرعون هجمة (سكسية ) و أفرغ ما في جعبته من خوف ضد موسى على هيئة جنس و نشوة
نسي يعقوب دم النبوة بعد أن بكى على قميص يوسف
أصاب جبريل مسّ الأنبياء
فقال ربي إني عصيتك و سأعصيك
تذكّر الربّ غضبته في وجه المسكين جبريل بعد أن نسي كل استغضاب الإرهاب و الفساد
أصاب جبريل حريق الاقتراب المميت
لم يتسع الوقت له ليرى دموعه
تلاشى في نبوة النسيان!
أفاق الربّ من غضبته بعد طول مهدئات أميركية
بكى بحرقة بعد أن شعر بليّ ذراعه!
ألم يكن جبريل ذراعه الضاربة و يده الطولى في التحكم بمصير قطعان العالم؟!
اكتشف الربّ أنّها مؤامرة أميركية ضد جبريل بعد فوات الأوان
لم تستطع روسيا إعادة الخط الائتماني بين سورية و إيران
هل لروسيا مكسر عصا في إسرائيل التي تلاعبت بعصا موسى ما بين الأفاعي؟!
ضاعت نبوة النص و كرامات الأسئلة و الأجوبة
صعد الفساد و الإرهاب إلى السماء
هرب الربّ في نزهة تنجيه من عبْء العرش
و ما زال رمضان الذي أنزل فيه القرآن يبحث عن ربّ الجوع و العطش كي يشرب ماء آيات تلاشيه!
أفاقت روسيا على صوت طبل مسحّرٍ أميركي
يا للهول رمضان صناعة أميركية!
و التنين النائم ما زال يصنع في فراشه خبز التعميد المقدّس!
فتقدسوا بعد فرار رمضان
كي تنجو بدمائكم من السيلان العظيم
فجأة صرخ قائل هناك جثة في الملكوت
و منذ ذلك الحين ما زال الصمت يسود في محراب الخائفين!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى