الأربعاء ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم نوزاد جعدان جعدان

ثمة غريب

لليل كئيبٌ ورمشهُ طويلٌ في كانونَ
يُخيطُ المسافة
تتنفس أشجار البلوط النيكوتين
ويصيب أشجار الليمون فقر دم حاد
لا تعشقِ الموتَ إلا وأنتَ قبر
لا تعشق الغريبة إلا وأنتَ وطن

البحرُ يخلعُ قميصَهُ تكويهِ السماء

افتح ذراعيكَ يا مطر!
السعادةُ تخلعُ ثيابها، أتلبسني وهي عارية ؟!
ثمةَ غريب!
الليلُ قريبٌ ومنالٌ بعيدة
تسافرُ يا قلبُ باللهِ كفى
الليلُ غريبٌ والقمر صعدَ كتفَ النهر
النجمُ ترنيمٌ
القمرُ تسبيحٌ
السماءٌ مخاضٌ
الكونُ صلاة
وهي لا تدري
الليل كئيبٌ ورمشهُ طويلٌ في كانونَ
يُخيطُ المسافة
تتنفس أشجار البلوط النيكوتين
ويصيب أشجار الليمون فقر دم حاد
لا تعشقِ الموتَ إلا وأنتَ قبر
لا تعشق الغريبة إلا وأنتَ وطن
**
في غياب الشمسِ ..خفقاتُ قلب الغيث تزداد
العتمةُ عرافٌة قوراءُ الوجه تقلبُ فنجانها فيقرؤه الغريبُ
الليل كنزٌ ثريٌّ يسرقُ خزانةَ القلب
والظلام قناعٌ واللجةُ عمقُ
الضوء ينهار في الوجه ستار
آه يا ليل!
تبقى معشوق الفقراء ولوح الأماني البيضاء
سألتُ الفؤادَ : تراها بعيدة غريبة محالة ستصلى بنارٍ لتكتب نهاية
فردَّ عليَّ: على شاطئ البحرِ أجني الجمال
فكوني بقربي لنمسي المثال
بماذا تقكّر وماذا تغرّد؟
بهذي الثواني الحبيبة منال
الخزنة 4-3-2011

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى