الأربعاء ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم ناهض زقوت

ثيمات السرد في مجموعة الخبز المر

يعتبر ماجد أبو شرار رائدا من رواد القصة الفلسطينية القصيرة في فترة الستينات، ضمن مجموعة من الكتاب احتضنتهم مجلة الأفق الجديد ما بين عامي 1961 و1966، هذا الجيل الذي وضع الإرهاصات أو اللبنات الأولي لفن القصة في المشهد الثقافي الفلسطيني بعد النكبة، ومن رواد هذا الجيل: يحيى يخلف، نمر سرحان، حكم بلعاوي، محمود شقير، خليل السواحري، صبحي شحروري، وغيرهم.

ولد ماجد عبد القادر أبو شرار في قرية دورا قضاء الخليل عام 1936، أنهى مرحلة الابتدائية في مدرسة قريته، وهو الأخ الأكبر لسبعة من الأبناء الذكور، ومعهم ثلاث عشرة أختا. كان والده يعمل فنيا للاسلكي في حكومة الانتداب البريطاني حتى عام 1948، بعدها التحق بجيش الجهاد المقدس بقيادة الشهيد عبد القادر الحسيني ضابطا في جهاز الإشارة، وعندما حلت الهزيمة عام 1948 انتقل للعيش في غزة مع كل أفراد أسرته واستقال من الخدمة العسكرية. واستفاد أبو ماجد من دبلوم الحقوق الذي كان يحمله، فعمل مسجلا للمحكمة المركزية بغزة ثم قاضيا، ثم تقاعد وعمل محاميا أمام المحاكم الشرعية حتى وفاته عام 1996 بمدينة غزة.

وفي غزة درس ماجد المرحلة الثانوية، وفيها تبلورت معالم حياته الفكرية والسياسية ثم التحق عام 1954 بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية ومنها تخرج عام 1958 حيث التحق بأمه وإخوانه الذين كانوا قد عادوا - من أجل الحفاظ على أملاكهم - إلى قريتهم دورا بالخليل، بينما بقي الوالد مع زوجته الثانية وأنجالها في قطاع غزة.

في الأردن عمل ماجد مدرسا في مدرسة "عي" قضاء الكرك ثم أصبح مديرا لها، ثم سافر إلى الدمام ليعمل محررا في صحيفة يومية هي "الأيام" سنة 1959. و في أواخر عام 1962 التحق بحركة (فتح). وفي صيف 1968 تفرغ للعمل في صفوف الحركة بعمان في جهاز الإعلام الذي كان يشرف عليه مفوض الإعلام آنذاك المهندس كمال عدوان، وأصبح رئيسا لتحرير صحيفة "فتح" اليومية، ثم مديرا لمركز الإعلام، وبعد استشهاد كمال عدوان أصبح مسؤولا عن الإعلام المركزي ثم الإعلام الموحد، ثم أمينا لسر المجلس الثوري في المؤتمر الثالث للحركة.
وفي الفترة ما بين 1973 – 1978 تسلم مسؤولية المفوض السياسي العام، وساهم في دعم تأسيس مدرسة الكوادر الثورية في قوات العاصفة عام 1969. وفي عام 1980 انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة (فتح).

لم تستطع (إسرائيل) أن تحتمل أفكاره والتي يجود بها قلمه، كما لم تحتمل من قبل كتابات غسان كنفاني وكمال ناصر وكمال عدوان. فدبر له عملاء الموساد شراكا قاتلة كان ذلك في صبيحة يوم 9/10/1981 حيث انفجرت تحت سريره قنبلة في أحد فنادق روما أثناء مشاركته في فعاليات مؤتمر عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فصعدت روحه إلى بارئها، ونقل جثمانه إلى بيروت ليدفن في مقابر الشهداء.

الأفق الجديد .. والخبز المر:

يقول الكاتب نزيه أبو نضال "أن عالم ماجد أبو شرار في قصص "الخبز المر" يعكس إلى حد كبير تجربة جيل كامل من المثقفين الفلسطينيين والحياة الفلسطينية في أواخر الخمسينات وبدايات الستينات، بل لعل ماجد من خلال هذه القصص عكس مستقبله نفسه وحتمية استشهاده المبكر".

هذا كلام قد لا نختلف عليه، فقد كان ماجد ابن مرحلته، ابن الفترة التي أعقبت النكبة، ومعه جيل من الكتاب الذين عاشوا المرحلتين، النكبة وما بعدها.

كان ماجد أبو شرار، كما ذكرنا، أحد رواد مجلة الأفق الجديد، وقد نشر على صفحاتها قصص مجموعته "الخبز المر"، قبل أن ينشرها في كتاب عام 1980 عن دار ابن رشد في بيروت. وتعد مجلة الأفق الجديد التي ظهرت في عام 1961 الحاضنة الثقافية والأدبية والفكرية لكتابات الأدباء الشباب في الضفتين، ولم يكن لقطاع غزة نصيب فيها، وتوقفت المجلة عن الصدور في عام 1966. وقد نشر د. محمد عبيد الله دراسة شاملة حول تجربة مجلة الأفق بعنوان "القوس والحنين: التجربة القصصية لمجلة الأفق الجديد المقدسية 1961 – 1966".
تميزت مجموعة الخبز المر بالواقعية التي زاوجت بين الهم الوطني والهم الاجتماعي، وحملت دلالات سياسية واجتماعية للواقع الفلسطيني قبل النكبة وبعدها. وقد جاء ذلك في (12) قصة قصيرة، ضمتها المجموعة كتبت ما بين عامي 1959 و1964.

كتب الروائي غالب هلسا في كتاب «دراسات نقدية لغالب هلسا» حول المجموعة قائلاَ: "لقد تخلت هذه القصص عن ذلك التفاؤل الساذج «الانتصار الذي يعقب المعاناة» وعن ذلك التبسيط الشديد للإنسان الفلسطيني. أعني بذلك، تحويل الفلسطيني إلى مجرد تجريد للإنسان المضطهد، الذي يرفع سلاحه، وهو مبتسم، في وجه أعدائه. إن هذه القصص تلمس خصوصية الفلسطيني، أي أنها تراه ضمن ظرفه التاريخي والاجتماعي، وأن هذه المجموعة: تميزت - رغم كونها بداية - في تلك المحاولة الصعبة لاكتشاف لغة القصة، لغة تتميز في الخروج من التشبيه البلاغي إلى الصورة، ومن اللغة التقريرية إلى اللغة المفتوحة الموحية".

ثيمات الخبز المر:

يتميز الشعب الفلسطيني بثيمات تحمل خصوصية المرحلة التاريخية التي يعيشها، سواء في داخل الأرضي المحتلة أو خارجها، وهذه الثيمات مغايرة لثيمات الشعوب العربية الأخرى، فقد فرض على الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، عام النكبة، حالة خاصة، حالة التشرد والنفي، وممارسات عدوانية من الاحتلال الإسرائيلي.
في المرحلة التي أعقبت النكبة سيطرت على المشهد الأدبي الفلسطيني سواء شعرا أو قصة أو رواية، ثيمات تطرح الهموم الوطنية والهموم الاجتماعية، وما يعانيه الإنسان الفلسطيني جراء فقدان الوطن.

وتأتي قصص مجموعة "الخبز المر" معبرة عن هذا السياق، فقد كانت فلسطين والنكبة وتداعياتها هما الهاجس المسيطر على معظم القصص، بالإضافة إلى الهاجس الاجتماعي وخلل الأوضاع الاجتماعية يعود في أصلها إلى فقدان الوطن. سنحاول أن نضع ثيمات القصص تحت عناوين كبيرة لكي نقراها وفق سياقها التاريخي.

1ـ التمازج بين الهم الوطني والهم الاجتماعي:

تمثل قصة "صورة" (1962) شاهدا على ذلك، إذ ترسم صورة للقرية الفلسطينية وعلاقات الناس مع بعضها، وعادات وتقاليد القرية، والحياة الفلسطينية قبل النكبة وبعدها. ونجد شخصية "محمد إسماعيل" نموذجا للفلسطيني اللاجئ الذي فقد جراء حرب 48 زوجته وأطفاله في معركة يافا، ويهاجر حاملا صورا وذكرياتهم. وهذا ما تبقى للفلسطيني بعد النكبة الصور والذكريات.

وفي قصة "النجار الصغير (1961)، التي تعبر عن الواقع الفلسطيني بعد النكبة، واقع النفي واللجوء، وحياة الذل التي يعيشها "كمال" في عمله كأجير عند صاحب المطعم الذي يسمع دائما الشتائم بحق أبيه. هذا الأب "الذي كان نجارا قد الدنيا"، كما تقول والدة كمال حين يسألها، واستشهد دفاعا عن الوطن، مما يؤثر في نفسية كمال بان والده لم يكن كلبا، كما يشتمه صاحب المطعم. وترسم مخيلة كمال الحياة الهانئة التي كانوا يعيشونها قبل الخروج من يافا، كما تحدثه أمه، وتبرز في القصة الفروقات الطبقية ودور الطبقة البورجوازية في النضال. وتضغط الذكريات على عقل كمال، فما كان منه إلا المقاومة البسيطة دفاعا عن الذات أمام هذا المتكرش صاحب المطعم، فيحطم له كل الأطباق ويخرج معلنا اعتماده على ذاته وتعلم مهنة النجارة.

وتعبر قصة "الشمس تذوب" (1959)، عن موقف المجتمع من المرأة، ومعاناة اللجوء والتشرد وانعكاسها على نفسية الناس، وسيطرة العادات والتقاليد على عقولهم حتى بعد الهجرة. يلتقي "غسان" مع "عريب" في قطار السفر من غزة إلى القاهرة، (يبرز وضع القطاع بالنسبة لمصر) هو ذاهب لإكمال دراسته، وهي ذاهبة لزيارة أخيها الطالب بالقاهرة، وكلاهما يعمل مدرسا في مدارس غزة. وفي العودة يلتقيان أيضا ويتجاذبان أطراف الحديث، ويعرف أنها بقيت حبيسة الجدران ولم تخرج لترى جمال القاهرة، وحين يسألها تحكي له عن حياة التزمت التي يفرضها الأب عليها وكذلك الأخ. هنا نجد أن الأخ الذي يعيش في القاهرة المتحررة مازال يحمل تقاليد وعادات مترسخة من الماضي، والأب الذي هاجر من يافا المدينة المتحررة تسيطر عليه عقدة الخوف نتيجة اللجوء والتشرد في بلد غريبة هي غزة، التي انتقلت بدورها إلى الأخ، فيقيد أسرته برباط العادات والتقاليد التي تحد من حرية المرأة مهما كانت تملك من شهادات أو قدرتها على مواجهة المجتمع بالعمل، فهي تبقى امرأة.
ويرتبط غسان بعريب، ويحيا معها حياة ملؤها الحب والسعادة، إلا أن هذا لم يدم طويلا، إذ تقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة بالقنابل، فسقط "عريب" شهيدة، فتتبدل حياته. وهذا يذكرنا بقصف ميدان فلسطين بغزة في عام 1956.

2ـ الهم الوطني (النضال عام 48 وأسباب الهزيمة، المقاومة بعد 48):

ترسم قصة "مكان البطل" (1960)، ملامح النضال والمقاومة عام 48، وكذلك الأوضاع السياسية والاجتماعية وانعكاسها على المقاومة. في حي القطمون في القدس يبرز المكان بما يحمله من دلالة تاريخية نضالية. يهدي هذه القصة إلى البطل "إبراهيم أبو دية" قائد المعركة، الذي رفض الاستسلام كما أمرته القيادة حينما تقدم اليهود بدباباتهم نحو القطمون، فهذا المكان يمثل مكانا استراتيجيا وإخلائه يعني احتلال القدس، ويدفع رجاله إلى الصمود بعد أن لمس تقاعس القيادة عن تزويده بتعزيزات لتأمين الحي، فما كان من رجاله إلا القتال دفاعا عن الوطن والإنسان، ويتقدم "جبر" يطالب من قائده إبراهيم إخلاء المكان بعد أن شعر أن المعركة لم تعد في صالحهم خاصة بعد دخول الدبابات وليس لديهم ما يقاومها، ويصمد "جبر" في الميدان ويضحي بنفسه لكي يهب الحياة للآخرين.

يقبل البطل الفلسطيني على الموت أو الاستشهاد لكي يصل إلى الحياة، سواء إبراهيم أبو دية أو عبد الرحمن أو جبر، ليس البطل فردا بل نموذجا للشخصية الفلسطينية، حيث "يبدو الموت قدرا لا يرد، فأمام عدو متفوق بالسلاح والعدد، تصبح المقاومة قبولا بالموت، ولكن موت جبر الذي قاوم تقدم الدبابات الإسرائيلية، يظل حيا، وكان إبراهيم يستدعي دوما سالم وأخوته ليذكرهم بوالدهم جبر، البطل الذي منح الحياة لزملائه نظير موته". إذن مكان البطل هو الخلود في ذاكرة الناس بما فعله.

تبرز قصة "جسر منتصف الليل" (1963)، العمل الفدائي، المقاومة بعد عام 48، النضال القادم من شرق الأردن إلى غربي النهر، دفاعا عن الوطن السليب، وردا على النكبة وحياة التشرد والذل.

3ـ الهم الاجتماعي (البؤس، الفقر، الجوع، الفوارق الطبقية):

كان الهم الاجتماعي من أكثر الثيمات التي تناولتها قصص المجموعة، فقد كان ماجد أبو شرار منحازا للناس البسطاء والكادحين، والذين يعانون الفقر والجوع والحرمان، وينتقد الأغنياء ومواقفهم تجاه الناس الفقراء.

في قصة "سلة الملوخية" (1960)، يصف حياة الفقر التي تحياها عائلة "أسامة" العامل في ورشة، فبعد وفاة الأب يتكفل العم الغني برعايتهم، إلا أن هذا العم بخيل، فأول ما فعله أن أخرج أسامة من المدرسة لكي يعيل أسرته، وترك العائلة تعاني الفقر والجوع دون أن يمد لهم يد المساعدة، وكان العم على فترات متباعدة يفتقدهم بشئ بسيط، وذات يوم وأسامة في حالة تفكير في أوضاعهم ونظرته إلى أخيه الصغير والمستقبل المجهول الذي ينتظره، يحضر ابن العم سلة ملوخية للعائلة، فتفرح بها، إلا أنها تكتشف أن الملوخية مرسلة دون لحمة، فكيف سيطبخون الملوخية دون لحمة، فيغيم الحزن على العائلة، ولم ينقذهم إلا أسامة الذي يضحي بما تبقى معه من نقود ويشتري لهم اللحم.

إن الاعتماد على الذات هو الطريق الصحيح للخروج من الأزمة، بدلا من انتظار الآخرين، وهي رسالة موجهه للفلسطينيين، بأن حل في أيديكم، وعليكم أن تضحوا لكي تنقذوا أنفسكم من الفقر والضياع.

وفي قصة "برازق" (1959)، تبرز العلاقة الطبقية بين الغني والفقير، من خلال شخصية "بكر" بائع البرازق، الفقير البائس الذي يعتمد في معيشته على بيع البرازق، وذات يوم يتزحلق بكر بقشرة موز فتسقط صينية البرازق أرضا، وتتناثر البرازق على التراب، ويخسر بكر رأسماله، ويتقدم منه الراوي/ الأستاذ ليقدم له المساعدة، دلالة على انحياز الراوي/ الكاتب إلى الفقراء والناس البسطاء، إلا أن صاحب صالون الحلاقة يرفض أن يقدم الغريب مساعدة لبكر، ويفرد منديله ويجمع من أصحاب المحلات مساعدة لبكر، وهنا دلالة على عمق التكافل الاجتماعي بين الناس البسطاء، الذين يرفضون مساعدة الغريب ويفضلون الاعتماد على أنفسهم، وينتقد الراوي موقف صاحب أكبر مخازن للبضائع في السوق الذي يرفض مساعدة بكر، وهي دلالة على موقف الأغنياء من الفقراء، بأنهم لا يشعرون بمعاناة الفقير، وأن هذه الطبقة البرجوازية شاذة عن القاعدة الاجتماعية، فلا ننتظر منها المساعدة.

تمثل في قصة "الخبز المر" (1959)، شخصية "أبو خميس" نموذجا للعامل الكادح في مناجم الفوسفات دون حقوق، فالموت يتهددهم في كل لحظة، والشركة لا تقدم لهم ما يحميهم، كل ما يهمها هو الإنتاج. وأبو خميس ابن يافا اللاجئ، يعاني من مرض السل، ويحيا حياة الجوع والذل والحرمان، كل همه أن يعيل أسرته ويوفر لهم حياة كريمة، لذلك يرفض العلاج ودخول المستشفى، فالشركة لا توفر لهم العلاج، ولن تعيل أسرته في غيابه، لهذا هو ملزم بالعمل من أجل بناته. وأثناء حديثه مع الراوي العامل مثله تبرز الفوارق الطبقية من خلال مطالب بنات أبو خميس ونظرتهن إلى بنات الأغنياء الأخريات. ويقضي المرض على أبو خميس وتبقى أسرته دون معيل.

4ـ قمع الفلسطيني في البلدان العربية:

تتحدث قصة "أفاعي الماء" (1964)، عن وضع الفلسطينيين في البلدان العربية، والشعور بالغربة رغم انك في وطن عربي، هذا الوضع سببته أيضا النكبة التي فرقت بين الأخوة كل واحد منهم في بلد عربي، وكلهم مطاردون من أفاعي الماء، وهي دلالة رمزية على رجال المخابرات في البلدان العربية. يروي الراوي قصة أخيه "صخر" الذي يقتل أو يموت في بلاد الغربة العربية، بعد أن يعاني من سجونهم، ويدفن دون أن يعرف له قبرا، ويحاول أن يصل بكل الطرق إلى مكان قبر أخيه ومعرفة كيف قتل، إلا انه لم يصل إلى إجابة، ففي وطن الغربة لا قبر للفلسطيني، وأفاعي الماء تختار للقتل أساليب لا يكشف مرتكبها.

هذه القصص كتبت قبل أن اخرج إلى الحياة في العام 1964، إلا أنني لم أشعر بغربة فيها أو بفارق زمني، وأنا أقرؤها، فمازلت أحيا هذا الواقع، ومازالت أعيش تجربة القاص في الستينات، فالواقع لم يتغير، قد تكون الرؤية تغيرت، أما الواقع فلم يتغير، فمازالت فلسطين محتلة وشعبها يحيا الذل والفقر والتشرد في مخيمات الشتات، ومازلنا نعاني من ممارسات الاحتلال وعدوانيته، ومازالت الفوارق الطبقية قائمة. نحن مازلنا أسرى ثيمات الهم الوطني والهم الاجتماعي الفلسطيني، وكتاب القصة لم يخرجوا من تلك العباءة التي رسم ملامحها كتاب الستينات.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى