السبت ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم محمد محمد علي جنيدي

حَدِيثُ الْحُـبِّ

حَبِيبـِي رَغْـمَ أحْزَانِـــي
حَدِيـثُ الْحُـبِّ في قَلَمِي
هُوَ الْقَاضِي عَلَى أمْرِِي
وَهَـذا الْقَلْبُ مُتَّهَـمِــــي
رَمـَى بالشَّوْقِ أحْلَامِـي
فَصَارَتْ دَمْعَتِي نَغَمِي!
كَــوَى بالْبُعْــدِ أيَّـامـِـي
فَعِشْتُ الْعُـمْرَ في ألَمِي
***
حَبِيبِـي لَـــمْ يَـزَلْ بَـاقٍ
بِقَلْبـِـي لَــمْ يُفَـارِقْـنِــي
فَلـَمْ أنْسَــاه في فَرْحِـي
ولَمْ أنْسَـاه في شَــجَنِي
رَقِيـــقٌ لَمْ يَــــزَلْ شَادٍ
بِهَمْسِ الطَّيـْرِ يُطْرِبُنِي
أنَامِـلُــهُ كَـرَيْـــحـَــــانٍ
كَعُودِ الْمِسْكِ في وَهَنِي
***
حَبِيبِـي وَصْـلُكَ الْحَانِي
مُرَادُ الْقَلْـــبِ ذَا قَـدَرِي
زَمَـانُ الْـبُعْـــدِ أحْيَـانِي
عَذَاباً نَالَ مِنْ سَـهَـرِي!
كَـأنِّـي زَهْــــرَةٌ تَـحْـيـَا
عَلَى وَهْــمٍ مِـنَ الْمَطَـرِ
فَهَلْ بِالْقُرْبِ تُـرْجِعُ لي
لَيَــالٍ تَـاجُـهَـــا قَـمَرِي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى