الثلاثاء ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم مازن عبد الجبار ابراهيم

رسالة

الجزء الثاني
في غربتي اللحنُ القديم كأنهُ
وتر الخريف حنينهُ لفنائي
 
مثال على قاعد الجملة الفعلية
وتساقط الحلُمُ السبيُّ بلحظتي
ِمثل الجريح بأعصرِ الأرزاءِ
 
الاستفهام بالهمزة
وقضى الشباب ببسمة السمراءِ
برفاته أتعود للشقراءِ
 
الاستفهام ب..لِمَ
يا قلب قد هجرت ربوعك ظبيتي
فلم الرفاتُ تحنُ للأحياءِ
الجمل المعطوفة
في الفطر ودعتَ الدوا وطبيبنا
وتقول في الأضحى الوصال دوائي
 
الاغراء
ألصبرَ ياعشب الدموع بضحْكتي
ذكرىالحنين لنرجس البيداءِ
 
قاعدة الاستفهام بهل
هل يسعف الحلُم العليل تعثرٌ
بحجارة التجريح والإيماءِ
 
م الخبرية
كم جؤذرٍ أطعمتُه عشب الهوى
ينأى ومائي هدبهُ وهوائي
 
إذا الفجائية
ورملتُ نحو زهوره كي اشتكي
فإذا بها تشكو بكل حياءِ
 
المبتدا والخبر
وانا أُحرّق ذا الفؤاد بجمرهِ
مذ قادني من عزتي لشقائي
 
الساد مسد الخبر
واليوم ما قلبي بحالي جاهلٌ
ويقول أوجد زهرها بشتائي
 
قاعدة ضمير الشان
وإذا أضعنا عمرنا بستورنا
فلنطلب الهيجا بكلِّ عراءِ
 
قاعدة افعال المقاربة والرجاء والشروع
وعسى تعود ظباؤنا يوما لنا
إن لم يكن بقفارها بسمائي
 
اسم الفاعل
وأنا برغمي في السراب معاتباً
قلبي على نحر الحشا بدهائي
 
اسم المفعول
وترى الفتي محروقةً أوراقهُ
في رحلةٍ بلهاء للأرزاءِ
 
ربما كافة وكفوفة
ولربما أرجو التحرر من دمي
ولقد تكون مهالكي برجائي
 
الاستفهام بكيف
كيف الحياة بمسرح الدهماءِ
كيف المقام بصحبة الاعداءِ
 
قاعدة الاستفهام بماذا
ماذا أُخبّئ للحياة بمشيتي
ماذا بجعبتها من الأرزاءِ
 
قاعدة حروف الجر
ومدحتهم فيما سعيت لهم بهِ
فإذا الهجاء بصيغة الإطراءِ
 
قاعدة الضمائر المتصلة
بصرَ الحشا بالموت عند ولادتي
فطفقت أبحث عن سبيل فنائي
 
قاعدة اسماء الشرط الجازمة
مهما يكن حالي كما كنت أنا
حشراته زادي بكل رضائي
 
قاعدة ان الشرطية
إن تتبع الايماء في ساح الردى
فهل الحلول تكون بالأرزاءِ
 
الاستفهام بمن
من ذا يعيد الى السيوف زمانها
وهل الرجوع لها بمحض بكاءِ
المصدر الصريح
وحنيننه للأمس بعد مسيرهِ
لمراده في ساحة الظلماءِ
 
المصدر المؤول
ويود لو يهجوالدنى وبوهمهِ
ألوِرْد من جنس الخطى الخرقاءِ
 
قاعدة التحذير
إياك والزلل الذي هو قاتلٌ
جهد السنين بلفتةٍ عمياءِ
 
قاعدة الاختصاص
وانا _فتى الجمراتِ_ حيث أواره
يكوي الفؤاد بمشيةٍ حمقاءِ
 
قاعدة التمييز
وتزيده الآلام غوصاً في الهوى
فمع الهوى يكدي بكل رفاءِ
 
قاعدة المنادى
ياشاكيا جابت مظالمه الفضا
ألحل بالأعماق لا الجوزاءِ
 
قاعدة الاستثناء
ما العمر إلاّ للحياة زيارةٌ
وببدْءه سيرٌ لكل فناءِ
 
قاعدة الممنوع من الصرف
يا أم أيمن أين احمد جارنا
كجدوده هل عاد للآباءِ
 
قاعدة المفعول المطلق
وغزا الحمام جدودهم غزواً فلا
أثرٌ لهم فيها سوى أنباءِ
 
قاعدة التعجب
ما أغرب الأرزاء حين تصيبنا
وتقودنا للحتف في الأهواءِ
 
قاعدة المدح والذم
بئس الحِمام حياتنا برزيئةٍ
نعم الطلاب طلاب كلِّ علاءِ
 
قاعدة البدل
ياقبر هذا الجسم عزّة فارسٍ
رفض الرضوخ لثلّة العملاءِ
 
قاعدة اسماء الافعال
شتّان بين حياتنا وحياتهِ
فجْر الخلود بغى بكل حياءِ
 
قاعدة التوكيد
لا لا ينال المجد إلاّ فارسٌ
يبغي الخلود بمركب العلياءِ
 
المفعول
ولقد أحال الدهر عمري علّةً
أيكون في غير الخلود شفائي
 
قاعدة الحال
ويواجه الأوغاد قلبي دائماً
وسط المهالك ذي بكل إباءِ
 
قاعدة النواصب
جئنا الى الدنيا لنهنأ يافتى
لكنّ للأقدام سبْل شقاءِ
 
من قاعدة اعرابات ما
وإذا سعيت لعزّةٍ وإباءِ
ما نلت إلاّ مجْد كل نقاءِ
 
قاعدة لا النافية للجنس
لاشئ في الدنيا يعادل لحظةً
في العز رغم تعدد الأشياءِ
 
قاعدة اعراب الجملة
وبرغمنا زرنا الحياة أيا فتى
وبرغمنا نمشي إلى حدباءِ
 
الجملة الخبرية
والمرء يبدأ ذي الحياة بدمعةٍ
ولربما يودي بكل هناءِ
 
الجملة المفعولية
وظننت اني لن أُضيّع فرصتي
أبداً فعدت من المنى لبلائي
 
الجملة الاضافية
ومتى تنلْ فوزا بغير مشقةٍ
تفقدْه بالأهواء والأرزاءِ
 
جملة الحال
وعهدته ما يبتغي سبل الهوى
ماباله يشكو نوى الفيحاءِ
 
جملة الصفة
ورأيت طيفاً يعتلي همم المدى
كالعمر يرحل دون أيِِّ لقاءِ
 
قاعدة الجمل المعطوفة
ولربما يكوي الفؤاد جمارهُ
ويكدّر الأعماق كلَّ صفاءِ
 
النصب ب..أو ..بمعنى الى ان
يا محتد الأعداء اني هاهنا
همّي فناؤك أو يكونَ فنائي
 
رب كافة ومكفوفة
ولربّما يردى الردى بلقائنا
ولقد يعزُّ على الردى إردائي
 
استعمال يكون
ولربما يفنى العداة بدائي
ويكون موتي فجاة بدوائي
 
مضاف ومضاف اليه
وأنا الفلسطينيُّ منذ ولادتي
حُلْمي فنائي والفتات رخائي
 
حروف الجر
ودفعتُ عمري في السراب ضريبة
الإيحاء والإيماء والإدلاءِ
الجزء الثاني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى