الأربعاء ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٥
بقلم محمد محمد علي جنيدي

زجاج الخوف الدامي

عند اختباءِ البدرِ
حزناً من غيومٍ قانية
عند احتباس الحرفِ
خوفاً من وحوشٍ ضارية
عند اصطياد الحرِّ
كالطيرِ البرئ
عند احتجاز الرأي
في قلبٍ جرئ
يبقى فؤادي شاكياً
للهِ عيشاً في عذاب
تبقى الحياةُ كأنها
سجنٌ لأحلامِ الشباب
أبقى هنا
في جوفِ نفسي مستجير
باللهِ من مستهترٍ
من فوضى أمواتِ الضمير
يا سارقاً حريتي
قل لي لسطوِك من تبيع
إن الزجاجَ إن انفجر
قد يجعل الجاني صريع
إن تأمن اللهَ فقد
أشعلتَ أجنابَ الطريق
وأضعتَ آخرَ فرصةٍ
كانت كطوقٍ للغريق
إني نصحتُك فاعتبر
أو سرْ كما تسري ظلوم
إن الحياةَ ستنتهي
والظلمُ حتماً لن يدوم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى