 الثلاثاء ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
الثلاثاء ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦ بقلم
 بقلم  
			سيدي العاشق
سَيدِى العَاشِق
لا تأخُذُنِي على مَحْمَلِ الجَدِ
حِينِ أثُورُ
أو أهَدِدُ حين أَكُونُ غَْضبَىَ
بِِحَرقِ جَميع المَراكبِ
بيني و بََيْنَكَ
و هَدْمِ جَميعِ الجُسُورِ
لا تُبَاليِ
بِكُلِ كلماتي التّي أُهْذِي بِهَا
في لَحظَاتِ جُنُونِي و انفِعَالِي
لا تُصَدَقُنِي حِينَ أقُولُ
أن بِوسعيّ الرَحيِلُ
أو نِسيَانُ حُبكَ
فإني سأبقَى مُلكُ يَديكَ
أسِيرةٌ لَديكَ
عَاشِقةٌ لكَ
حتى انتِهاء الزمِان
و حتى جَفاف البُحورِ
و أبْقَىَ أَدُورُ فِي فَلَكِكَ أَنْتَ
وَحدَكَ كَما الفَراشَاتُ
تَحُومُ بِغَيرِ إرَادةٍ
حَولَ لَهِيبِ النّارِ
و حَولَ شُعاعِ النورِ
مَولايَ العَاشِق
هَا أنَا جِئْتُ إِلَيكَ
بِأسَفِي و نَدَمِي
أُقَدِمُ بَيْنَ يَديكَ فُروضَ الوَلاءِ
و أَسْكُبُ عَلى شَفتَيكَ اعتِذَارِي
و أَعْتَرِفُ أَمَامَ عَيْنَيكَ
بَأنكَ تُجِيدُ فَنَ العَطاءِ
بِكُلِ بَراعَةٍ و كُلِ اقْتِدارِ
أَتَيتُكَ أَحْمِلُ قَلبي المُتَيمُ بِعِشقِكَ
قُرْبَاناً في رَاحَتيّ
أُرِيقُ دِمَائَهُ و نَبضُ عُروقِي
عَلى قَدمَيكَ
و أَحْرِقُ أَيَامَ عُمرِي بَيْنَ يَديكَ
و أُعْلِنُ بِكُلِ كَيَانِي
عَن خُضُوعِي إِليكَ
و فَرَحي الطفُولّي
بامتِلاكِكَ لِي
و أَزهُو كَأُنْثَى عَاشِقة
فِي دِفءِ أَحْضَانِكَ
بِسُلطَانِكَ على قَلبِي و انْكِسَارِي

 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
						
				
				 
						
				
				 
						
				
				 
				
				
				 
						
				
				