الأحد ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥
بقلم محمد صبيح

صور دافئه

الشاعر خلف الباب يدندن اغنية " لوديع الصافي"
..." كان يا ما كان في بنت وصبي..."
والقلم تثأب بين اصابعه..
فقد الوعي من الوحشة ليلا وهو يئن وينتظر.
 
2
 
ولدٌ حافي القدمين كجندب طار مع الأولاد
بكرة يدويه...
القاها نحو الشمس! ففض بكارتها
هرب الأولاد جميعاً
اما حافي القدمين انتظر يراقب مبتهجاً..
والكرة النارية تهوي..
والمدينة تستعر.
 
3
 
أمراة في العقد الرابع من سكرها
ذابت في منتصف الليلِ
تحدق في المرآة...انطفئت
في قهوتها وسجائرها ومضت الى النوم الثقيل لتنكسر.
 
4
 
في التاسع من تموز صباحاً...
لازال الشاعرخلف الباب يدندن اغنية لوديع الصافي
الولد يحدق مبتهجا برماد مدينته
المرأة والمراة ينامان عميقا...
والعالم يرخي السمع لنشرة الطقس الأخيرة .. ويحتضر.

مشاركة منتدى

  • مبدئيا ، رائع ما كتب في ( صور دافئة )
    دفق قوي مركز من الصور
    مترابط إلى حد متوسط في البعض وإلى حد رائع كبير في البعض الآخر
    القفلة الآخيرة أو الصورة الأخيرة أعطت عمقا شديدا وضمت الصور في مشهد بانورامي
    رائع يا أخانا
    رائع هنا لحد الآن
    مزيدا من القوة والزخم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى