الجمعة ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٤
بقلم ريان الشققي

ضاعــت في الجسد

بإصبعها ...
لمستْ قلبي ...
فراح يتلو عليها الحكايا
وتبسمت ...
ثم ضاعت في أخاديد الجسد
ونامت ...
وذابت كلُّ الخلايا ...
كالليل للخلق والبرايا
تحطّمتْ أسرارها على بابي
لها في طيات حلمي قصورٌ وروابي
عند الهدايا...
وفوق قصاصات الورق
والليل في إظلامٍ ...
في سهادٍ .. وأرقْ
حول الأشرطة الملونة
وعقدٌ من الورد مكوّنة
تحت سقف الروابي
غناءٌ في صمتْ ... في لحن السكون
أجراس في انتظام ... وهدوء الزحام

نامت خلايا عيون الحبيبة ...
قبل أن تنهمر الدموعْ
وتوسعت حدقاتها ...
وصارت ممراً للجذوع
تنسلُّ خلالها الأبدان.
مريرٌ فقدان الهوى ...
داخل الأجساد ...
بإدمان ...
وحلو فقدان الهوى
في زحمة الأسرار ... والعصيان

تلاقينا مرارا ...
عند السفوح
داخل الآبار ...
بين شعاب المرجان
لقاؤنا وهمٌ شريد ..
وقصصٌ من صنع الخيال
صورٌ نسجُها طيفٌ وأحلام
مرآةٌ من الكمال ...
عند قطف النوال

تلاشت الأسرار ...
ضاعت طريق الجسد
ورحلت الخطط السرية
في كهوف الظن ... والطبيعة ...
والخيال ... والجبال ...
وفي كهوف السؤال!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى