الاثنين ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
بقلم إباء اسماعيل

طائر الرّوح

العالم عصفورٌ.
يطيّرُ أحلامهُ السرّية
يقطف نجومي
ويزرعها في الفضاءْ !!
 

2

 
أحملُ قلبَ عروس الشِّعر
وأهرعُ إلى شاعر أحلامي
أحبو إلى منازل من حمامٍ,
مدنٍ من نجوم
وحقولٍ من قلوبٍ وغيم !! ...
أُلَملمُ هديل قمرٍ صباحيّ
وَ أُطيِّرُ عصافير أعماقي
في واحاتِ أعماقك ...
 

3

 
من عجين الغيم
من حلمِ النجوم
من نُدَفِ الشمس
ومن تمرُّد الأزهار البرّية
تكوّنتْ خلايا روحنا !!...
وتكوّنتْ دماؤها،
من نارٍ وماءْ
إذْ تحترقُ إحداهما،
تتلاشى الأخرى!!
 

4

 
للفضاء عيونْ ...
للمسافات عيون ...
ومازالتْ رعشة أناملي،
ترسم روح الصباح
أمزِّق جدار الهواءْ
ألْوي أذْرعَ المسافاتْ ...
أذناي تشربان شموس صوتكَ الصّيفيّ
عيناي تهجِّيان آياتِ وجهكْ
زنابقُ روحي تصحو في غابات روحكْ
حلمٌ يقطف براعم أحلامي
ويتبعثر في دمي ...
أصيرُ غيمةً
في فضاء طيفكَ القُزحيّ ...
وأنتَ طائر الضّوءِ
تُخبِّئ دفئ أحلامكَ،
في ندى جناحيكْ
وتُعانقُ المدى !!! ...
 

5

 
اندحِر ياشجْو الزّمنْ
هانحنُ طفلان راكضانِ
إلى النّور! ...
لنا عمرُ الصّدى
الضّوء
براءةُ النّدى
نداوةُ الحلم
وجنون البحارْ
في لحظةِ خوفٍ
تبَعثَرتٍ أكفُّنا
وتوهّجَتْ،
في لحظةِ جنون !!! ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى