الأحد ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
قصص قصيرة جدا
بقلم عبد الله المتقي

عراء

يحدث أن تعدو في الحلم عاريا ، كما ولدتك هذه المرأة
التي تلوك شيخوختها الهرمة في عتمة الغرفة
ثم ريثما تعدل عن جنونك ، لأن الرصيف الأيسر،
هو الرصيف الأيمن ، وكلاهما نفس الطريق
( خارج الحلم طبعا )
 
علبة
 
يغفو الطفل ، تسترخي الخيوط ، ثم تمزق الإبرة مسام الفقيه النقية جدا
يزوق قطيب الزيتون جلد الطفل ، ثم تستقيم الخيوط
الفقيه لم يمت ما يكفي ، ثم جيء به مشلولا ومحمولا في قفة خضر
اطل على الطفل ، و .. قال باكيا :
- لم تلسعني في حكاياتك ؟
كان الطفل يقشعر، ويقول متبعثرا :
- - قطيبك لم يكن من شجرة الخيزران
 
إيزابيلا
 
في الهزيع الأخير من الليل ، يتجهم العالم الافتراضي ،
تقفل جهاز الكومبيوتر ، تلعن الوورد ، تلعن الهوتمايل ،
وتلعن نفسك
( لأن صديقتك إيزابيلا ، توسلت إليك أن تضاجعها
في المسنجر)

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى