الاثنين ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٩
بقلم إبراهيم بديوي

عيدٌ أتى مُتفقداً أحوالَنا

عيدٌ أتى مُتفقداً أحوالَنا
فرقٌ وأحزابٌ تُمزِّقُ أمَّتي
ودمائُنا صارت أضاحي بعضِنا
هانت عليكَ وقد فرحتَ بِشِقوَتي
كيف السبيلُ إلى التئامِ جراحِنا
كيف السبيلُ وقد رغِبتَ مذمَّتي
عيدٌ وقد صرنا عبيداً للعِدا
خزيٌّ وعارٌ حالُنا ياحسرتي
إذ أصبحت فينا الخيانةُ تُحتذَى
علناً فصرتُ أنا أُنازعُ فكرتي
صنمُ العروبةِ عجوةٌ مأكولةٌ
إذ أبرموا أمراً وكانت نكبتي
والقدسُ قد باتت رهينةَ غدرِهم
بعراقِنا ضاعت هناكَ هويَّتي
وهناكَ باليمنِ الفواجعُ حيثُما
جيرانُ سوءٍ قد أرادو موتتي
لكن سأرجو أن يعودَ ودادُنا
بِيَدَيكَ تحملُني تُداوي طعنتي
فدمي يُخالطُ ما جَرى بحشاك لا
تقطع بجُرمٍِ منكَ حبلَ مودَّتي
تلكَ الأخوَّةُ والقرابةُ لم تمت
ما زلتُ أرويها بوافرِ دمعتي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى