الأربعاء ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم أحمد بلحاج آية وارهام

عَشَاءٌ مَعَ فُولْتِيرْ

أَمْسِ تَنَاوَلْتُ الْعَشَاءَ مَعَ فُولْتِيرَ
وَكَانَ رُفْقَةَ ابْنَتِهِ جُولْيِيتَ
بِأَعْلَى بُرْج إِيفِيلَ ،
وَقَدْ كَانَ الطَّعَامُ سَمَكًا مُغْتَسِلاً بِمَاءِ دَرْعَةَ
وَكَانَ الْكَرْمُ مَطْبُوخًا بِشِيرَازٍ،
وَكُنَّا نَغْرِفُ الْأَضْوَاءَ
نَشْوَةُ اٌلْنَّبِيِذ أَخَذَتْنَا
مِثْلَ نَشْوَةِ الْمَكَاِن
صَوْبَ أَعْشَاشِ الْكَلاَمِ،
مَا وَعَيْتُ غَيْرَ قَوْلِ الشَّيْخِ لِي :
( سَرِيرُ الْفَلاَسِفَةِ الْإِخْضِرَارْ
سَرِيرُ الصَّيَارِفَةِ الْإِحْمِرَارْ
سَرِيرُ الْأَسَاقِفَةِ الْإِصْفِرَارْ،
فَأَيُّ سَرِيرٍ تُعَانِقُ جُولْيِيتَ فِيهِ
أَيَا أَيُّهَا اٌلْمُتَنَصِّلُ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ ؟!)
* *
فَهلْ تُدْرِكِينَ الَّذِي لَهُ يَرْمِي ؟
أَجِيِبِي أَيَا زَهْرَةَ اٌلْمُشْتَهَى اٌلْأَزَلِيِّ
قُبَيْلَ انْدِفَاقِي مِنَ اٌلْبُرْجِ
مُمْتَشِقًا عُرْيَ تَسْمِيَّتِي.

* مقطع من قصيدة طويلة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى