الأحد ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠١٧
بقلم
غُربَةُ روح
قلتُ: هذا الوقتُ يجري... والشّجَرأبصروا... أو فاسمَعون!أو دعوني أطعُنُ الوقتَ، وأعميها العيون...واذهَبوا، فاستَكشِفوا:أيُّ السّحاباتِ ستَسقينا،وأيٌّ ظِلُّها يغوي،وأيٌّ ريحُها تَعوي،وأيٌّ طقسُها عَتمٌ وشَرّ...في المَغاني بَعضُ أسرارِ الخَطَرمُت لنَحيا يا ضَجَرشَعَّ بالحُزنِ الوَتَرإنّنا نَنهَضُ في سِرِّ الأثَرقلتُ: ما في الوقتِ وَقتٌ فاتبَعون،أو دَعون،أفتَدي نَفسي بما تحتاجُ نفسي كي تَكون...نبتَت للشارعِ الخاوي أنوفٌ..عطِشَت والبحرُ مَنفاها عُيون.بعضُ آثامِ البَشَر؛عطَشُ العينِ هوانٌ، أو بَطَر..قلتُ: ما في الموتِ موتٌ إن عَشِقنا روحَنا،إن تَرَكنا كلُّ ما كانَ إلى ما عِزُّنا في أن يَكون..قد مضى اللّيلُ، وما يَخفى الأثر..ألفُ معنى للخَطَرشَبِعَ البَحرُ سُكونًا، فَهَدَرليسَ للغُربَةِ روحٌ،غُربَةُ الروحِ خَطَر...