السبت ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥
بقلم محمد نديم علي

فإذا الفؤاد قد ارتوى.. حتى احترق.!!!

هذي الفراشات ازدهت..
والقلب تشعله الصبابة..
والربيع قد انتشى..
سبحان من وهب الجمال ومن خلق
 

+++

 
هذي الفراشات ازدهت باللون فرحا...
والفؤاد يهزه لحن الصبابة في الهوى...
وهو الربيع قد انتشى زهوا بعطر.
 

+++

 
هذي الفراشات ازدهت باللون فرحا بالصباح إذ انفلق.
والقلب تشعله الصبابة والهيام إذا عشق.
وهو الربيع قد انتشى زهوا بعطر وانطلق.
 

+++

 
وهي الفراشات ازدهت بالشمس ترنو
والفؤاد يهيم شوقا للأحبة ساهرا
وهو الربيع يسره نجوى الحبيب إذا أسر.
 

+++

 
هذي الفراشات ازدهت بالشمس ترنو في الأفق
والقلب إن ذكر الأحبة ساهرا فاضت دموع العين من حلو الأرق.
وهو الربيع يسره نجوى الحبيب إذا أسر إلى الحبيب، شذا النسيم إذا يرق
 

+++

 
وهي الفراشات ارتأت في النور حضنا...
والفؤاد يهيم عشقا في عذاب حبيبه...
وهو الربيع يغيب إن غاب المطر.
 

+++

 
وهي الفراشات ارتأت في النور حضنا آمنا في بؤرة الأضواء تعشق موتها
والصبح ولى والظلام وقد وسق.
والقلب يهوى في الحبيب عذابه يهوى الحنين يهده إن غاب جمع وافترق.
وهو الربيع يغيب إن غاب المطر
لكنه قبل الرحيل يبث طيات الثرى سر النما... إن جف زهر وانسحق
 

+++

 
في الليل إذ حل الغسق.. جذب الفؤاد سنا عيونك فارتقى، متلهفا في العشق، طبقا عن طبق.
فإذا الفؤاد قد ارتوى، حتى الثمالة، نبضه من نور حبك فاحترق.

( 10-2-2005)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى