الاثنين ١٦ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم بوعزة التايك

فلسطين في العين

شربت من دموع فلسطين حتى سكرت وفقدت القدرة على الحركة. وحينما هممت بالمغادرة صاحت النجمة: ودموعك من يشربها؟

دموعي يا سيدة الليل يشربها الناس منذ زمن طويل. فلولاها ما سكروا بأبخس الأثمان.

الاتفاق
البيضة!
لا، الدجاجة!
البيضة!
لا، الدجاجة!
الدجاجة!
لا، البيضة!
الدجاجة!
لا، البيضة!
اتفقوا يا إخوة!
لقد اتفقنا يا أخ العرب!
وافرحتاه! لقد اتفقوا!
البيضة!
نعم، الدجاضة!
الدجاضة!
نعم، البيجة!
ورود لاتموت

وردة اكتشفت في منتصف الليل أن ثعبانا مستلق بجانبها فارتعشت فرائص وريقاتها ودمعت عينا جمالها وعطرها. سألتها: أ حتى أنت تخافين الموت يا وردة؟

أبدا، أجابت، بل أخاف أن يلوث الثعبان جمال وريقاتي بسمه أما الموت فلا أحسب له حساب.أنا وردة هنا وسأبقي وردة هناك. الورود لا تموت وإذا لم تصدقني فاسأل أطفال فلسطين.

درس اليوم׃ العدالة

زهرة ، ثعبان، سكين، نار، تمساح.
الزهرة لشمها وﺇهدائها إلى أجمل فتاة بالحي قبل ﺇضرام النار في جسدها.
الثعبان لوضعه تحت وسادة العروس.
السكين ﻠﺫبح الحمامة أمام صغارها.
النار ﻹحراق الجميع.
التمساح ﻠﺫرف دموع الندم.
ﻫﺫه هي العدالة يا تلاﻣﯿﺫي الأعزاء. انتهى الدرس.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى