الاثنين ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥
بقلم حسني التهامي

في آخر الليل

في
آخر الليل
تزحف القطاراتُ ....
خشيةَ أن توقظ َالحقولْ
بينما تصهلُ
حُمَى حنيني إليكْ
و توقظُ في داخلي
بلاداً من الحزنِ
و عاصفةً لا تقيلْ
***
في آخر الليلْ
يجفلُ قلبي
وتسقطُ أوراقُهُ
في خريف الفصولْ
و تهوي فَراشَاتُهُ
على أرض كفيَ
مثلَ القتيل
****
تخلعُ
الأشياءُ معطفَها الرماديَ
وتنفضُ عنهُ غبارَ الشوارعِ
و تأوي النراجيلُ
إلى زاويةٍ في المقاهي
وبعضُ دخانٍ تبقى .... / تَثَاءبَ
و تسهو المصابيحُ فوقَ المآذنِ
و أعمدةِ الإنارة
تبدو الشوارعُ مُتعبةً
يطولُ انتظارُكَ
فيطفو على الكائناتِ الذبولْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى