السبت ٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
في بيتِ شــعرٍ خــلف الصــــــدرِ أخفاها
في الثغر سحرٌوفي العيـــــــــنين أشــواقفي الصدر بحرٌ،وطولُ العـــــنقِ أحـــلاهاتاجٌ و لـــؤلؤة ٌفوق ضــفائر شــــعرهازاد اعتبــــاراً فـــــي الـــمفــاتن فــــــاهاقالت كــلامـــــــــاً من رهــــافة حســــهازادت جمـــــــــــالا صــرتُ لا أنســـــــاهازان احمرارُ الخدِ صيفٌ،والبيــــــــــاض به جمرٌ،وبشـــرتها نـــــارٌ في محــــــياهازانت مآقيـــها هــوىً في وجهـهــــــا،في ناظرينزادت بما في العمـــق إن تــاهافتلفتت صوبي، الفت عيـونيَّ فـــــي المـــدىفكأنها علمت أن الذي فيها، يقول هــواهاأنا الذي نـــــسج الزمــان ســـــــــــوادهفي مقــــــــلتيفأهلــــكها وأعـــــماهالا تخترقني أنوارٌ إذا خفـّت،لــذا فــــإن التي أراهـا الــــيوم، أصــــــــــفاهـــالو كان عـــمري بـرهة ً أو ســـــــــاعــــةًأو ربـــــع قــرن ٍ فليـــطولَ مــــــــــداهـــافالعيـــن قد وقـــفت في ظل فــــــــــاتنةٍوالقــــــلب ملكٌ للتـــــــــــي يـــــــهواهـــاوالروحُ حكـــــماً للتـــــي تـُســــــــعدهاوالنفـــسُ تســـكنُ بالتــــي تـــــرعاهــاقــالوا بفاتنتي والكـــــــــــل يحسدهاكالبنت منه،رجل ٌويــبدو أبــــــــاهــامســــكينة ٌلا عقل عنــدها مـــــطلـــقــاإن ما تروم بــــــــهذا الكهـــلِ فـــتاهــاقلــت جميلة ٌ ،قد ألهمتني قصــــــيدتيولقد رأيتُ الحُســنَ لمـــَــسَ يـــــــداهــافرتبها كباقات من الــــــــــــورد،جـــادالكريم بـــــــها ،فزيـــــــــنها بـأغــلاهاوأســـكبها،من الطيبِ الذي يــــزداد طــيبـاً عند ملــــمسه،و بــــعطر الأنـــسِ أزكاهاجمع من الأزهارِ بســــــــتانين في امرأةٍفالبسها حسن الثيـابِ،وجــملها وســـــماهاوعلمها من طيب النـــــــــفـسِ،فازدانــــــت بأحســــنها،و بنـــور العقـل أعـــــــلاهافالشكرُ للـذي أوجـــــــــــــدها بين العباد كالبدرِِومن جنــــــــــان الخــــلد أهداهافاكتــمل الاسـمُ على الجســــــمِ على الحُسنِوســـــــــبحان من في الحســـــن ِسـواهاتلك الأصـــابعُ، أوتــــــارٌٍ في أنــــاقتهابل لحن غيتـارٍ،في الأشــعارٍ غنـــــاهاحملت قلوباً ، زهـــــرةُ الحب بـــــــــهاو الفاظا بقافيةكـأن الّحظَ أعــــــلاهالعبتْ بهم،وكأنــــــه من فــــــوق طاولـةٍالقلب يرقصُ في أصـــابــــعها كنــجواهاهاتي يـــديك ، إليـــك مني قبلتـينأنت التي عســـــلٌ يـــــذوب شـــــــفاهاما طاب من شــــــــــــــعري فأنت لهفي أعذب الألحان و الابيات أغنــــاهاما فــاح من عيــــــنيك صار يــــــروقنيفزيدينـــــــي، وبــــــوح الرمش أنقاهاإنّا تلاقينــــا،في فجرِ يــــومٍ مشـــــرقٍقالت عصافــــير الهــــوى به آهٍوأواهــــامن فرط ما طـــارت إلي عيـــونها،صـــــارت عيوني كطيفها ،أفــيقُ، لـعلــي ألــــقاهافعشــــقتها بجمــــال الروح والوجه، فيه النـــعومةُ فاضــــت مـن العينـــــين شكواهابصرتُ بالعـــــينين كل غدٍ،وقد ساكـــــنتها في بيت شـــــــــــــعرٍأرواني، وآواهـــــارسَــــمتْ كلامـي في قصــــــائد عاشـــــقٍســَـــــكَنتْ ونفســـــي،باتت بيتها وسكناهافإن انتخبتها من بــين النساء أمـــيرةفــــلأن التي غنيت لها،يـــقل ســـواهاوإذا أتـت،يا مرحبـا بـقدومـــها،قـــلبي لها،ولـــــن يــــضيع بـها قـلب فـــداهافســـــأحتويــــــهابــــــما جــــــمع فيالـوجنتين دمي،وخــلف الصـــدر أخفاها