الثلاثاء ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧
بقلم
قابلنا لنفترق
تسامت أرواحنا ...تحتَرِقتعالَت الأحزان ...تخترِقمضتِ الأيام ...تَرتحِلقالت أتهجرُ محبوبتك ..تَحتَرِق ؟!!أهانَ عليكَ الودُ ال...منصَرِمويقرَحُ لكَ جفنى ...وينكَفِئوتلك النار لا ...تنطفِئمن وَجْدِ ذراعَىَّ ...تنطَلِقفى جدار الصمت ...تختبِئفى فِراش الجوى ...أختَنِقألا تهفو لصدرِىَ ...تنتحِب؟!وحدى أُكابدُ الاهوالَ ...أعتَصِروأنتَ صامتٌ لا ...تكتَرِثتَضرب على وترِىَ ...المُندَمِلوتَهجُر طفلنا للعواصف ...ينجَرِفيَتيهُ فى ظلماتٍ...تَحتَدِميَموجُ فى بحارٍ...يحتَضِروصمتُك المدوي لا...يرتفِعفمازل حِصناً وما ...يُقتَحَمولازِلتَ تأبى ولا...تَستَجِبوتقسو وتجفو ولا ...تعتَذِرأتَذكرُ كم مرةً ...قُلتَ لىإليكِ أعودُ ولا ...أستَرِق ؟!وصدرُكِ لى شاطئ ال...مُرتجى ؟!حبيبتي ...تمنيتُ أنى لم أسمعكفصوتك صادرٌ من دمىتُرَدَدُ أصداءهُ فى السَحَرفهجرى لكِ هَجر من يغتَرِبوشوقى لكِ موجة فى نَهَرتَروحُ وتَغدو كأنشودةٍتعالَت تَسَامَت فى نَشوةٍفياليت شِعرى بوجّدِكِ لىلما كان هَجْرُ ولا كان جَفْوُوكان وصلُك فرضاً علىَّأناديكِ أنتِ وأنشُدُ شَطّكِفأنتِ المُنى ومَرسَاىَ صدرك