الأحد ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٨
بقلم محمود أبو نوير

كانت‎

إذا أبكيتُهَا تَبكي عليَّ
ولوْ أبعدتُهَا تَسعى إليَّ
كأنّ وفاءَها والصدّ منّي
كمَا مِنْ أرضِنَا حَتّى الثُّريَّا
عَرفتُكِ يا فُؤادً لا يُضَاهَى
فراحُكِ لم تدعْ يومًا يَديَّا
وجَدتُكِ فجأةً تغزينَ قَلبي
فأسقطْتِ الجُمود وما عَليَّ
مِنَ الكِبرِ المُزيَّفِ مِنْ عُتوِّ
كأنّيَ لمْ أكنْ مِنْ قبلُ شَيَّا
وَصِرتِ الآنَ تحتلِّينَ رُكنًا
يُذلِّلُ أدمُعِي ما دُمتُ حَيَّا
أُحِبُّكِ كَمْ يُردِّدُهَا فُؤَادي
وَأرجُو أنْ نَكونَ هنا سويَّا
لَقدْ وَدَّعتُ جَهْلاً كَانَ منّي
فأنتِ اليَوْمَ كَمْ تَسرينَ فيَّ
أُعِيذُكِ أنْ يَكونَ الحرصُ ولّى
فَها أنَا ذَا أقُولُ اليَوْمَ هَيَّا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى