الثلاثاء ٥ أيار (مايو) ٢٠١٥
بقلم محمد محمد علي جنيدي

لا تعتذر

رغم افتقادك كالذي فقد البصر
لا تعتذر
عن دمعة لم تبق نارا أو شرر
لا تعتذر
عن وحدة قد أطعمتني كل مر
لا تعتذر
عن جرح قلبي في اختيارك للسفر
إني افتقدك كالذي فقد البصر
يا هاجري
لست الذي ترجو الوصال وتنتظر
بالله قل
كيف ارتضيت جراح قلب منكسر
خبرني هل
يبقي المودة عابث بدموع حر
أنت الذي نثر الفجيعة كالمطر
يا باكيا
لا تطرق الأبواب أنت المنتصر
لا تدعِ الاشواق والزيف اندثر
لا تقسمن بقيس ليلى المنتحر
لست الذي يرجو الوصال ويستقر
لكنها
هي فرقة طابت لكم وستستمر
لا تعتذر
عن جرح قلبي في اختيارك للسفر
إني افتقدك كالذي فقد البصر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى