السبت ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم
لوحة ٌ لمْ تكتملْ
خجولاً يجيء ُالنهارويهرب منـّي.وتبقى بعزلة ِشيء ٍ يدايَسلاماً إلى من تسابقُ صوتَ الرياح ِوتدركُ هزَّ صدايَخجولاً يجيء ُالشعورْ.غروبٌ بوقت ِالحضورْ.ولا أستطيع ُالعبورْ.لتسقط َمن وجهنا كلماتُ الظهورْ.وتسحقنا دونما نعرفُ الآنَأينَ ملامحُ ذاك القناع ْ.؟خجولاً يجيء النهارْ.ترى من سعاليأبيضُ حماقات ِجوعي.ومستنقع ُالحال ِصارَ سطوعي.ترى من ثعالب برّييكونُ رجوعي.ترى تمسحينَ دموعي.تراني ذهبتُ لأصطاد نجماًببحر خضوعي.خجولاً سأكتبُ سطرَ النهاية ِأرسم ُعصفورة ًفوق جذع ِضلوعي.ترى أين أحفاد ُ جدّي بهذا الصداع ْ.خجولاً يجيءُ النهارْ.تناثرتُ في درب حزني شظاياولم تكتملْ صورة ُ الحسن ِيعبرُ قبح ُالشحوب ِصفات َالرجولة ِأيقنتُ إنـّي صديقُ الرعاع ْ.تناثرتُ فامش ِعلى جسدي المتآكل,قبلَ الولادة ِبعدَ الولادة ِبينَ فصول ِالوجود ِبينَ دوام ِالحياة ِحملتُ حقائبَ حزنيرحلتُ بدنيا بلا شفق ٍلا حدودرجعتُ إلى مسكني متعباًلا أراكَ بتشرين حبّة َ قمح ٍ وزيتاًوماءً وسطحاً وقاع ْ.وقدْ لا أراكلأنـّي ألاحقُ صوتَ المزاريبضحْـكَ الطواحينموجَ البحارْ.سطورَ الفراغكأنـّي رصيفُ الضياع ْ.خجولاً يجيء النهارْ.كأنـّي رصيفُ الضياعفمن يشتري مرّتين ثيابي القديمةأمشي على أرض أحلامهمْلن أغيبَ بعيداً أبيبيدي حبلَ وصلي بتلك البدايةسوف أعودُوأعرف أنـّي غريبٌ عن الدار أمّيوسوف أعودُوأعرفُ أنـّي حكاياتنا المستفيضة مربوطة ًفي تراب الحقيقةيكذبُ صوتيويبكي بروحي اليراع ْ.كأنـّي رصيف الضياع ْ.