الأحد ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٧
بقلم نهاية بادي

مبادرة

صاحت واقفة والفرح يملأ قلبها:

 نعم؛ أنا مستعدة لذلك.. هدوء مطبق عمَّ المكان. سأل أحدهم: كيف هذا؟.. هل أنتِ متأكدة؟! وكأنهم كانوا ينتظرون من يبادر..

همهمات، همسات، علت كهكهات متقطعة، ثم صياحاً. تداخلت الكلمات مع بعضها. هرج ومرج في الأرجاء. وصل سمعها طنين أحدهم: والله عال.. لم يبق إلا هذا!.

رجل آخر باستهزاء: ما عملنا إذن؟

ثالث: كيف سيكون حال بيتها، ربما سيتبنى زوجها أموره؟!

رابع كمن يحاول أرضاء الجميع: لتكن مسؤوليتها، شؤون المرأة والأطفال!

أخفى زوجها رأسه بين يديه خجلاً ولم ينبص ببنت شفة!. همت واقفة بعد أن تمكن الاستغراب منها.. انسحبت خارج القاعة، لتترك مكان رئاسة الجمعية لمن يستحقها!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى