السبت ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم بكور عاروب

مشاغبة

جلست تفكر وهي تنظر في شرود
 
وتفجرت عن قنبلةْ
 
وصفت فؤادي بالبرود
 
فبما حكمت؟
 
وهل لديك من الشهود؟
 
آنستي الحسناء
 
ما بك ترجفين
 
أو تحسبين بأنني غر صغير
 
سيهيم في عينيك منذ اللحظة الأولى
 
و يكسر الرايات
 
ويجر أذيال الهزيمة
 
منذ أعلنت النفير.
 
و لربما قد قلت إني لن أقاومْ
 
وأميل فوراً للحوار
 
وأقر حالاً صاغراً
 
ما سيصدر من قرار
 
فأمام مجلس أمنك الجبار
 
ليس لي الخيار
 
ولربما
 
أني قوي
 
ماهر في كل شيء
 
لكنني
 
وأمام أصغرهن أُبدع في الفرار.
 
ما كان هذا حكمك القاسي علي
 
لو عرفتك قبل حين
 
وشربت من بين الصخور البيض
 
من أحلى غدير.
 
آنستي الحسناء
 
قلبي ما يزال على قواه
 
وجمالك الأخاذ
 
" الأفيوني"
 
حركني و بدد خلوتي
 
و أوقد كل أثافيًّ
 
وأيقظ
 
ألف ألف آه
 
ولكنني
 
يا آنستي الجميلة
 
أوقفت كل شيء لها
 
بأمر الإله .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى