الأحد ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٩
بقلم معين شلبية

معين شـــــــــــــــــــــــلبية

ولدت في الرابع عشر من تشرين أول عام 1958 في قرية المغار الجليلية التي تطل على بحيرة طبرية وتحيطها غابة من أشجار الزيتون الخضراء. عشت طفولة معذبة شأن أطفال بلادي؛ تأثرت بحالات المعاناة التي عشناها حتى رافقتني إلى يومنا هذا، وكانت كافية لأن تجعلني أسيرها ومحكوما بها إلى الأبد.

أنهيت دراستي الابتدائية في قريتي المغار عام 1972 والثانوية في قرية الرامة عام 1976.
خلال دراستي الثانوية أصابتني أعراض الشعر الحقيقية وبدأت أتعرف على الثقافات واطّلع على أدبها وشعرها؛ ثم بدأت بنشر قصائدي في المجلات والمنشورات المحلية والصحف العربية.
التحقت بقسم إدارة الأعمال والإدارة العامة في جامعة حيفا، بدأت مرحلة جديدة من الحياة حيث مارست النشاط السياسي، الثقافي، الاجتماعي، والنقابي إلى يومنا هذا.
حصلت على جائزة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب العام، للعام 2018 في دورتها الأخيرة في العراق 2018 وقد تمَّ التَّكريم في دولة الإمارات المتحدة 1/2019 في أبو ظبي.
شاركت في أمسيات ومهرجانات ثقافية، شعرية، محلية، عربية وعالمية عديدة أهمها:
مهرجان تيرانوفا- روما / إيطاليا.
معرض القاهرة للكتاب – القاهرة /مصر.
مهرجان جرش- الأردن.
ملتقى فلسطين الشعري – رام الله / فلسطين.
مهرجان الشعر العالمي- إسطنبول / تركيا.
مهرجان القدس عاصمة الثقافة العربية – الجليل، فلسطين والدوحة/ قطر.
مهرجان الشعر العالمي كورتا دي آرغيش – رومانيا.
المهرجان العالمي أيام وليال من الأدب - بوخارست، نيبتون ومنغاليا البحر الأسود / رومانيا.
مهرجان الدوحة الثقافي- قطر ملتقى الحضارات.
مهرجان أمسيات ستروغا الشعرية - ستروغا / مقدونيا.
مهرجان الشعر / مؤسسة محمود درويش للإبداع.
مهرجان أيام شعرية في سرييفو / البوسنة
مهرجان الشعر والنبيذ – كوسوفو
مهرجان "أَنتاريس" للشعر في جالاتس – رومانيا
مهرجان الشعر العالمي تيتوفا – مقدونيا / ألبانيا حيث حصل على جائزة الشعر.
المؤتمر الثقافي لاتحاد الكتاب والأدباء العرب العام – دولة الإمارات المتحدة 2017
المؤتمر الثقافي لاتحاد الكتاب والأدباء العرب العام – دولة الإمارات المتحدة 2019
ترجمت قصائدي إلى عدة لغات منها: البوسنية، المقدونية، العبرية، الفرنسية، الإنجليزية، التركية، الإيطالية، الإسبانية، الماليزية، الكرواتية والبولندية.
عضو في اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين وعضو المكتب الدائم لاتحاد الكتاب والأدباء العرب العام.
عضو في حركة شعراء العالم.
نلت تكريماً من وزارة الثقافة الفلسطينية (تقديراً لجهوده المباركة في إثراء الثقافة الوطنية ووفاءه لقضية شعبه ولمبادئ العدل والحرية - المصدر)، وحزت على شهادات تقدير عديدة.
نلت تكريماً من ملتقى المثقفين المقدسي وحصلت على "درع الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود" وذلك برعاية الرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس.
تناولت نتاجي الأدبي عدة دراسات نقدية وأكاديمية داخل البلاد وخارجها.
شعري وأعمالي الأدبية ومقالاتي الأسبوعية على شبكة الإنتيرنيت في العديد من المواقع المحلية، العربية والعالمية.
عملتُ بكد وجهد على تحقيق التطلعات لشعبنا من خلال المواقع العديدة؛ وأعتبر أن حياتي ليست سوى وميض في خوالد المكان والزمان، ولكنها دائمة الصراخ، دائمة السفر، دائمة التخيّل.

الكتابة، سفر تكويني الخاص، تسوية أخلاقية بين تجربتي الإنسانية وبين هاجس البحث عن سؤال الحرية، الحقيقة والعدالة في جو استثنائي شخصي وذاتي يبدأ من الصرخة الأولى ويمتد نحو التصاعد الغامض المتوتر والقلق الذي لا يتوقف على حال من اجل بناء تجانس كينوني بين الجماعي والفردي، بين الأنا والآخر، بين العشق والمرأة، بين الأرض والوطن.
ولكن يبقى سؤال الكتابة مبحراً في الأزرق كما يبدو، معاناة لا شفاء منها، دهشة مشبعة بالوعي والهوس، تحك المخيلة، تداعب اللاواعي كي تصل إلى اللذة التي لا أحب الوصول إليها في هذا العالم الغائب، الضيق والسحيق.
وهكذا، ولدت من رحم المعاناة حاملاً جواز سفر في عالم الفن والجمال، أحك الفضاء الواسع المسكون بالإبداع والظمأ، أعانق رجالا في الشمس، باحثا عن أوراق الزيتون في هذا الزمن الخريفي، راسما جدارية الحياة والموت حاملا سؤال الحرية والحقيقة في عالم مختل، مدهش وغريب.
كنت ابحث عن الحلم الأول، عن الألم الأول مشعلا الحرائق في كل مكان، محترفا الحزن والانتظار، تائها في سبر غور حالة القدرة على معرفة نفسي وموسيقى الكون.
كنت ابحث عن الوعي الأول المثير، المغامر العنيد والمشتعل بنار العشق، طارحا السؤال الثقيل: سؤال الحياة والموت.
في تلك الحالة الاستثنائية، الإنسانية الشاملة في جوهرها المتألق، المتوتر، الحائر والمأزوم، كنت اسأل لأعود مع اقرب عاصفة كي أخترق جدار الذاكرة، وكلما داهمتني هذه الحالة كنت استعيد توازني في عالم لا يرحم. كنت استرخي في غيبوبة الوجع، هناك، على شاطئ البحر، اتألم زرقته وأتمنى الخلاص حتى تفيض الروح دهشة، تمردا ورؤىً.
هذا الرحيل المستمر، تعبيري عن التجربة الحياتية على حقيقتها؛ يتداخل صراخي في غمار الأحزان، تتشابك الصور المضطربة، يتسع الهامش.. وتمضي غيمة.
وهكذا استمر هذا الحضور اللامتناهي حتى يومنا هذا.
لقد أصبت بخيبات أمل عديدة منذ طفولتي الأولى؛ أخذتني حالات الخوف والقلق في غمرة الدفاع عن دفاعي الذي تجلّى إمامي كلمح الوطن. قاومت بشتى أشكال التعبير الإنساني الظواهر السلبية وعبّرت عن انفعالي بتطويعه الطوعي لذاك الصوت الذي يسكن شقوق السؤال.. ولكن هيهات يشبعني هاجس يسكن الأفق.
سكنت غابات عينيها، سكنت الضلوع، وقلت:
الحب دائماً...
واستمر قلبي يرفع صرخات الاحتجاج وهو ينادي:
القلب لا يتحمل زمنين رديئين. التفت فلم أجد إلا ظلي... وسقطت جميع الأقنعة.أنا ألان وحدي أقاسي عذاب النص، أعانق بشغف ورغبة حرارة المرأة التي ما زالت النيران تشتعل في ثيابها، وتعود كما تعود الدائرة إلى نقطة البيكار، وكأن لسان حالها يهمس:
أيها الفتى: أنت قد رأيت في غربتك مدنا كثيرة، فخبرني: أية مدينة أطيب؟
قلت: تلك التي فيها من اختطفت قلبي!
فدعيه يستدفئ حول بيتك، ونامي.

الأعمال الشعرية:

1. الموجة عودة 1989 دار الأسوار للثقافة الفلسطينية - عكا
2. بين فراشتين 1999 المؤسسة العربية الحديثة - القدس
3. ذاكرة الحواس 2001 المؤسسة العربية الحديثة - القدس
4.طقوس التَّوحد 2004 دار الأسوار للثقافة الفلسطينية - عكا
5.هجرة الأشواق العارية 2008 دار الأسوار للثقافة الفلسطينية - عكا
6. قصائد عالقة 2014 الثقافية للنشر والتوزيع – تونس

الأعمال النثرية:

1. تأملات 1992 النهضة للنشر والتوزيع - حيفا
2. مساء ضيّق 1995 أبو رحمون للنشر - عكا
3. شطحات 1998 منشورات البطوف - حيفا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى