الأحد ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٩
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

مقامات بابلية في بغداد مايا!

إلى مَنْ أشتهيها في عيون قناعتي كي أقطف العشقا
أقول قناعتي فَلِعِشْقها سحرٌ
يسابق بِالنداء نداءَ مَنْ خاضوا
معارك مقتلي كي يربحوا السبقا
أنا مستنجدٌ بالحبّ دوماً أسعف الشرقا
أنا مستعصمٌ بالعدل دوماً أنشر الحقّا
لمايا أدفن التاريخ بالعتق الذي يستحلف العتقا
لمايا قلتُ كوني مركبي ذاك الذي كم ينجد الغرقى!
لمايا قلتُ كوني موكبي هذا الذي مستغفراً يبقى
أَلَسْتُ أنا هنا في قلبك الساقي؟!
أَلَسْتُ أنا هنا مستعذباً شوقي؟!
ألستُ أنا حفيظَ جمالك الباقي؟!
ألستُ أنا رقيب هدوئك الراقي؟!
ألستُ أنا عميد ذنوبي المشهور بالتصريح في نطقي؟!
هناك تعطّرتْ مايا بِعِطْريَ مذْ تلاشى اللون في عرقي
هناك لنوحِ مايا أثقب الأديان في فسقي
هناك لقلب مايا أرفع الإنجيل و القرآن بالآيات ها أسقي!
لِنَهْدِ حبيبتي مايا ردودٌ تغفر الإسهاب في رتقي!
لوجه حبيبتي مايا حضورٌ ينقذ الأقوات في رزقي
لبغداد الهوى مايا تبوح بِوَجْدِنا في حضرة الكلدان و الآشور يا شرقي!
سأبقى بابليّاً من صباك حبيبتي لِدِمَشْقَ نبع وجودها الأنقى
بِإِكْسير الحياة تعتّقي بل عتّقي العشقا!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى