الأربعاء ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم
همسات (9)
دعيني..و صمتك والغيابدعيني سطراً في قواميس عشقك الموصدة الأبوابأونهداً متمرداً على صدرك سما في كوكبي وغاب،أو أقحوانة دامعة ،تزف الأنين،وتبثالدموع الراحلة،والعذابياليتني شفتك السكرىالتي تترنح عن نرجس وعنابسبحان من كونك شلالاً من الثلجوجعلني سطرا في كتابكل مافيه غائبإلانهدك العاريوشفيف الثيابأنا ما كنت قبلك إلا رحيل المراكبوصيحات الرعيان عند المغيبما كنت إلا وجه الغياب والرحيلما كنت إلا الصمتوالبكاءوالصراخماكنتإلاوجهك الدامعما كنتإلاصمتك الشاحبووجهي الذي تكسوه المناديل الراحلةوالقبل الشاردةآه يا أمي نسجت كفنيويا أبيأرضعتني دميويا أخيسلبتني دمعي..أكلت لحميونهشت عظميويا أختي زغردت على كفنيوسلبت مني منديلي المتخم بالدموعوأخذت على مرأى الجميع رأسي المقطوعورميته في سلة المهملاتوتدعين بعد أننا آدميون أو بشرللأسف يبكي الحجرأودعك أم أودع نفسي أم طهارة الأشياءالكل تعروا،ولبسوا ثوب الرياءالكل يغني ويتلذذ بالغناءلكنهم ما أدركوا أن غناءهم كزعاف الأفعى،يسمم الأشياءياليتهم أحسوا أنهم بلا هوية أو انتماءكالقطط الجرباءبلا أسماءتعالي ياحبيبةنعدو خلف ظلنا،نسابق الزمنأنت على صهوة الأحلاموأنا على صهوة الألمنركض كما كنا وراء بعضناوندفن الحزنتعالي لنقتل الزمنونرضع الطفولة،ونجري على صهوة العشقونرفرف في سماء الحريةنجمة أو علم