الاثنين ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٥
بقلم محمد محمد علي جنيدي

وروحٌ منه

جميلٌ أنت يا عيسى
وسرٌّ أنت مستترُ
وروحٌ منه خالصةٌ
وعبدٌ أنت مأتمرُ
وحيٌّ سوف تأتينا
ويروي جدبنا المطرُ
وراء الصمت أسرارٌ
وعيسى الروح ينتظرُ
زمانُ الناس ينهارُ
وعمرُ الكون يندثرُ
تميل الشمسُ عن حقٍّ
وصبرُ الناس يحتضرُ
يموج الليلُ حيرانا
وحِلْمٌ كاد ينفطرُ
ولكن عندما يطغى
ظلامُ الظلم والبشرُ
ويحكمُ كلُّ جبارٍ
ويعلو الخوفُ والضجرُ
هنا سنراك يا عيسى
لسوف تعود يا قمرُ
تطارد ظلمة الجورِ
ونعلم أننا بشرُ
لحقٍّ سوف تتلوهُ
بأن الله مقتدرُ
إلهٌ واحدٌ فينا
هو القدوس والبَرُّ
إله واحدٌ فينا
له الأكوان تفتقرُ
هنا سنراك يا عيسى
كنور الصبح ينتشرُ
لحقٍّ سوف تتلوهُ
بأن العاق مندثرُ
وأن الفجر موعدُنا
وجندَ اللهِ منتصرُ
سلامُ ملء أنفاسي
وخذ للروح يا قدرُ
فعيسى البلسم الشافي
بأمر الله يأتمرُ
وعيسى الروح للفجرِ
هو المصباحُ والسهرُ
غدا ياهذه الدنيا
وليت الناس تعتبرُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى