الخميس ٥ أيار (مايو) ٢٠١٦
بقلم محمد محمد علي جنيدي

ومات الحلم

تقولُ بأنكم سندي
وتقتلُني
تقولُ بأنكم أملي
وتخذلُني
وكم أطربتَ أسماعا
وكم عانقتَ أتباعا
وحين وصلتَ للدارِ
وصرتَ أمينَ أنهارِ
وما أودعتُ في سكني
وما في السرِّ والعلنِ
منعتَ الماءَ والزادا
وأضحى الحبُّ أحقادا
وخنتَ وثائقَ العهدِ
ومات الحلمُ مطرودا
قتيلَ الغدرِ والكيدِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى